IMLebanon

مدربو “اللبنانية” في الشمال وصيدا يعتصمون لتحسين أوضاعهم

نفذ مدربو الجامعة اللبنانية في مختلف فروع كلياتها في الشمال اعتصاما في المجمع الجامعي في الشمال المون ميشال – راسمسقا، في اطار الخطوات التصعيدية التي ينفذونها لمنحهم حقوقهم.

وألقى المدرب زكريا سعاده بيانا باسم المعتصمين، فقال: “نحن مدربو الجامعة اللبنانية الذين علقنا آمالنا بحياة كريمة في حضن جامعتنا، جامعة الوطن، رسمنا مستقبلا لنا ولأولادنا في حماها، ضحينا بالغالي والنفيس، تحملنا مسؤولياتنا بكل رحابة صدر وبذلنا جهودا جبارة بدون تلكؤ في جميع المهام الموكلة إلينا. في المقابل، يغيب مدربو الجامعة اللبنانية عن دائرة الضوء عند البحث في مشاكل هذا الصرح التربوي، وكأنهم غير موجودين. وفي حال ملاحظتهم بالصدفة، يعدون خيرا وتبقى هذه الوعود هباء منثورا”.

وأشار الى ان جزءا من المدربين بالأعمال الإدارية يعملون، كتسجيل الطلاب، إصدار النتائج، الإشراف على المختبرات، صيانة أجهزة الكمبيوتر ونظم المعلوماتية… أما الجزء الآخر منهم فيعاونون الأساتذة في المختبرات، ويحلون مكانهم أحيانا كثيرة. كما يشرف بعضهم على مقررات الأعمال المخبرية التطبيقية TP، ويرافقون الطلاب في دوراتهم التدريبية في المستشفيات والمحاكم والمدارس والمختبرات… وغيرها الكثير من الاختصاصات. لكن معاناتنا الطويلة في تحسين ظروفنا والتأخر في صرف المستحقات المالية في ظل هذه الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد حرمتنا من الأمان الوظيفي ونالت منا ومن لقمة عيشنا، أرقت مضاجعنا وحرمتنا العيش بكرامة، حيث أصبح المدرب غير قادر على إطعام أولاده ومن العصي عليه الوصول إلى مركز عمله لانعدام توفر المال”.

وقال: “لكل هذه الأسباب وأسباب كثيرة أخرى وجدنا أنفسنا مجبرين على إتخاذ القرار بالإضراب المفتوح ومناشدة المسؤولين للحفاظ على الجامعة ومنح المدرب حقوقه ومستحقاته غير القابلة للتجزئة والتعديل”.

وأعلن “ان من حقوقنا ومطالبنا المنشودة: أولا: إقرار العقود لتصبح شهرية مع إعادة النظر بأجر الساعة إذ أنه من غير المقبول أن نكون حتى الآن قد نلنا رواتب أربعة أشهر فقط من العام 2021 في ظل هذه الظروف الإستثنائية العصيبة التي تمر بها البلاد. وثانيا: الدخول إلى صندوق التعاضد أسوة ببقية العاملين في الجامعة اللبنانية علما بأن ذلك مطلوب أن يكون قبل نهاية العام حسب نظام الصندوق. وثالثا: دفع المستحقات المتأخرة بصورة عاجلة. ورابعا: العمل على إقرار مساعدة إجتماعية أسوة بالمساعدات المتعددة التي أقرت للهيئة التعليمية”.

واشار الى “ان عددا من زملائنا يجتمعون مع الرئيس الدكتور بسام بدران الذي نكن له كل الإحترام ونتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة كما نتمنى لهم كل التوفيق والسداد”.

وختم: “يهمنا أن نؤكد حرصنا الشديد على مصلحة الجامعة ومصلحة الطلاب، إلا أننا مضطرون للإستمرار في الإضراب والإعتصامات والتحركات إلى حين الحصول على مطالبنا كافة”.

كما نفذ مدربو الجامعة اللبنانية في صيدا اعتصاما داخل باحة كلية الآداب والعلوم الانسانية، بمشاركة فروع كليات الجامعة، للمطالبة بتحسين اوضاعهم في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه لبنان. ورفع المشاركون لافتات تطالب بحقهم في رفع الاجور وبدلات النقل أسوة بباقي القطاعات.

وأعلنوا تضامنهم مع زميلهم أنيس فواز “الذي تعرض للفصل بسبب رفضه التوقيع على ساعاته المنفذة منذ البدء بالاضراب المفتوح”.