أشار النائب جبران باسيل، الى انه طرح على الرئيس ميشال عون أن يجري الحوار “بمن حضر”، وقال: نحن لسنا بفريقين بل أكثر “ونحنا لحالنا”.
ورداً على عودة “حزب الله” إلى الحكومة، قال باسيل بعد لقائه عون في قصر بعبدا: “ما منمون عليه ولو منمون عليه كان رجع”، ونُحمل الثنائي الشيعي مسؤولية التعطيل ورئيس الحكومة الذي لا يدعو إلى جلسات حكومية.
وتابع باسيل: “الكذب” عندما يقول أحد أنه عندما يربح الإنتخابات سيخفض الدولار “وهيدا غش للناس وما حدا رح ياخد الأكترية”.
واضاف: نحن واقعون تحت نظام مالي واقتصادي “يُشلّح” اللبنانيين أموالهم، وحان الوقت لوقف هذا “التشليح” بخطة معاكسة تُغيّر النظام القائم “ما فينا نردّ الأموال للناس بنفس السياسة الاقتصادية”.
ولفت باسيل الى أننا من مدرسة “الحوار طريق الخلاص”، ومن يرفضون الحوار يرفضون الحلول للمواضيع الثلاثة المطروحة على جدول اعماله على رغم اهميتها وذلك لأسباب سياسية وانتخابية صغيرة.