استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، اليوم الإثنين في مكتبه في الوزارة، سفيرة فرنسا آن غريو مع رئيس القسم الاقتصادي في السفارة فرانسوا دوريكولفيس.
وأعلن المكتب الاعلامي للوزير حمية ان اللقاء تناول “البحث في العلاقات الثنائية بين الجانبين اللبناني والفرنسي وسبل دعم أواصر التعاون وتعزيرها في مجالات عدة، في ظل حرص البلدين على المشاركة في المشاريع الاستثمارية واستفادة لبنان من الخبرات المكتسبة على المستوى الدولي”.
واشار الى ان “السفيرة غريو أثنت على القرار الذي اتخذه الثنائي الوطني بالعودة الى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، واعتبرته قرارا مهما ومسؤولا، كونه يشكل رسالة ايجابية للمجتمع الدولي”، لافتة الى “ان هذا القرار تمت متابعته مع أعلى السلطات الفرنسية، وانه من الجيد ان يتزامن هذا القرار مع زيارتكم المرتقبة الى فرنسا”.
واكدت السفيرة الفرنسية “أن هذا القرار له آثار ايجابية على صعيد لبنان واللبنانيين معا”، مؤكدة ان “العمل الحكومي الجماعي هو أساسي في تفعيل وتسيير عجلة الدولة أفضل من عمل الوزارات كل على حدة، كما ان ذلك سيسهل المناقشات الجارية مع المؤسسات الدولية”.
بعدها توجه الوزير حميه الى مقر رئاسة مجلس الوزراء حيث اجتمع مع الرئيس نجيب ميقاتي مطلعا اياه على أجواء لقائه مع غريو التي وجهت للوزير حميه دعوة رسمية من وزير النقل الفرنسي جان باتيست، للإجتماع به يوم الخميس المقبل للبحث في مواضيع عدة.
واشار حميه الى انه “سيقوم بجولة على مرافق فرنسية عدة، انطلاقا من مطار شارل ديغول للإطلاع على احدث التجهيزات التقنية، بالاضافة الى زيارة لمرفأ مرسيليا والشركة الوطنية لسكك الحديد وشركات معنية بالنقل المشترك”.
وتطرق حميه الى ما تمت اثارته اخيرا عن الطائرة اليونانية، مشيرا الى أنه “وصله اليوم التقرير الفني الرسمي الذي يؤكد أن الثقب الذي أشير اليه لم ينتج بالمطلق عن رصاصة كما اشار البعض”، مضيفا أنه “طلب من المديرية العامة للطيران في المطار نشر هذا التقرير على الموقع الرسمي لها”، داعيا في الوقت عينيه الى “أهمية التكاتف لتفعيل المرافق العامة وعدم المساهمة بضرب سمعتها”.