IMLebanon

“الكتائب”: لا حل إلا باستعادة القرار السيادي

اعتبر المكتب السياسي في حزب “الكتائب” أن “المنظومة أبرمت بدل الصفقة صفقتين، فعودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد بالشكل الذي تمت فيه هي أكبر مقايضة تمت على حساب العدالة والمؤسسات والدستور وحق اللبنانيين وأهالي الشهداء بمعرفة من فجر العاصمة وقتل اللبنانيين بعد الاطمئنان إلى أن يدي المحقق العدلي كبلتا بما يمنع كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين”.

ورأى، في بيان بعد اجتماعه برئاسة النائب المستقيل سامي الجميل، أن “تلقي الإذن من سلطات عليا بمعاودة الاجتماعات، أكبر دليل على أن قرار البلد مخطوف وسيادته مرتهنة لصالح “حزب الله” ومن معه ومن خلفه، وأن الحكومة ومن فيها يخضعون لإملاءات لا تمت إلى مصالح اللبنانيين بصلة، ولو كانت كذلك لما ترك الناس على شفا انهيار غير مسبوق يستجدون لقمة الخبز”.

ولفت الى أن “ما يضخ اليوم ليس سوى مسكنات، من درس موازنة من دون خطة واضحة كان يفترض أن تسبقها، ولم يعرف حتى اليوم على أي سعر صرف ستستقر، بأي واردات ولأي نفقات، إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي تتطلب قرارات جريئة، وكلها عناوين لا يمكن أن تقاربها حكومة تخضع لجدول أعمال مشروط ببنود محددة سلفا ومحكومة بخلافات أركانها، ولا يحركها سوى مصالحها المتناقضة مع ما يحتاجه البلد، وهو خطط جدية تتناول الوضع من مختلف جوانبه الاقتصادية والمالية والمعيشية والسيادية”.

وأكد المكتب “ألا حل إلا باستعادة القرار السيادي ورحيل هذه المنظومة، والوسيلة الأقرب الى ذلك هي في صناديق الاقتراع التي فيها سيتحدد مصير لبنان ومستقبل أبنائه”.

وحذر من “التلاعب بالعملية الانتخابية وعدم الجدية الظاهرة في التعاطي مع الملف لناحية المهل المتسرعة وتشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات والانفاق الانتخابي وتأمين تصويت المغتربين، وجميعها تفتقد إلى الجدية وانعدام الشفافية ما يشي بنية مضمرة لتقويض العملية الانتخابية”.