أقرّ الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنّه كان على الولايات المتحدة بذل مزيد من الجهد في وقت سابق لزيادة فحوص الكشف عن كوفيد-19، وتعهّد بعدم العودة لعمليات الإغلاق، قائلاً إنّ “متحوّر أوميكرون لا يدعو للذعر”.
وأضاف بايدن للصحافيين، في البيت الأبيض: “هل كان علينا إجراء مزيد من الفحوص في وقت سابق؟ نعم”.
وفي خطاب بالسنوية الأولى لتسلّمه الرئاسة، قال بايدن إنّ “العام الأول من رئاستي كان مليئاً بالتحديات”.
وتطرّق إلى التهديد العسكري الروسي لأوكرانيا قائلا: “روسيا ستُحاسَب وستواجه كارثة إذا قامت بغزو أوكرانيا مجدّداً”، محذّراً روسيا من أنّها “ستتكبّد خسائر بشرية فادحة إذا غزت أوكرانيا”.
وقال: “أعتقد أنّ بوتين لا يريد حرباً شاملة”، معتبرا أن “بوتين يرغب في امتحان الولايات المتحدة والناتو ولكنه سيدفع ثمنا باهظا”.
وحول الواقع الاقتصادي في الولايات المتحدة، أكد بايدن ان “لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي وظيفة أساسية لضمان ألّا تصبح الأسعار المرتفعة مترسّخة، وأفضل شيء للتصدي للأسعار المرتفعة هو أن يكون الاقتصاد أكثر إنتاجية”.
كما لفت إلى أنّه “من الملائم لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن يعيد تقدير دعمه للاقتصاد، ويجب إصلاح الاختلالات في سلاسل التوريد”.
وكشف عن أن “دول 5+1 على نفس الموقف من المحادثات حول الملف النووي الإيراني”، مشددا على أنه “لم يحن الوقت للتخلي عن المفاوضات النووية في فيينا”.
كذلك شدد بايدن على أن “إيقاف الحرب في اليمن يتطلب التزام كافة الأطراف”، معلنا أن “إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب قيد النظر”.