عقدت اللجنة الممثلة لعمال تشغيل أنظمة المياه في بعلبك النبي شيت وبعض قرى شمال بعلبك إجتماعا، وصدر عن المجتمعين بيان، أعلنوا فيه “التوقف عن العمل قسرا بدءا من صباح يوم الثلثاء المقبل بتاريخ 15 شباط الحالي، والاعتصام داخل مراكز العمل”، محذرين من “مغبة اللعب بمصيرنا وبعملنا الوحيد الذي يؤمن لقمة عيش عائلتنا”.
وأشار إلى أن “هذه الخطوة أتت بعد التحذيرات العديدة وآخرها يوم السبت بتاريخ 8 كانون الثاني الماضي، يومها أعطينا فرصة لغاية تاريخ 17 منه لحل الموضوع، وما زلنا نقوم بعملنا حتى اليوم، ولكن لم نجد عينا ترى أو أذنا تسمع، وبعد أن استنفدنا كل الوسائل التي تبقي هذا المرفق الحيوي يعمل بشكله الطبيعي، وبعد ان أفلسنا من المناشدات وإعطاء الفرص لحل معاناة العمال”.
وتابع: “منذ 20 عاما ونحن ننتظر ضمنا إلى ملاك مؤسسة مياه البقاع، حيث كانت توضع العراقيل بحجج واهية لحين أوصلونا اليوم إلى حائط مسدود حتى انتهى عقد التشغيل نهاية العام الفائت، ولا يعنيهم الأمر وأجورنا هي الحد الأدنى الذي لم يعد يسد ثمن صفيحتي بنزين لننتقل ونقوم بتشغيل الآبار، وانتهى شهر كانون الثاني من العام الحالي دون أجر ولا تغطية صحية”.
وشكر العمال “كل من وقف إلى جانبنا كما ونعتذر من أهلنا في المدن والقرى على امتداد السلسلة الشرقية بدءا من بلدة سرعين وصولا الى رأس بعلبك، لتوقفنا القسري عن العمل”.