رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في تصريح، “اننا لا نستغرب حرص اليونيفيل بلسان الناطق باسمها اندريا تيننتي على عدم ازعاج العدو الاسرائيلي اذا تحركت مسيرة جنوب الخط الازرق ولو لم تتجاوز الحدود وممنوع على لبنان ان يتحرك بأي شكل حفاظا على الكرامة الوطنية، وكأن سماء لبنان وبره وبحره املاك مستباحة للعدو ليعربد صباحا مساء وينتهك السيادة اللبنانية ويخرق القرارات الدولية التي اتى باسمها وقواته لينفذها، لا ليكون عدادا لتسجيل اعدادها بدل العمل على وقف هذه الاعتداءات، فما يجب علينا ان نذكر به المعنيون في قوات اليونيفيل ومنظمتهم الدولية، ان العدو الاسرائيلي ما زال يحتل ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر وغيرها من اجزاء على طول الحدود، وعلى الرغم من ادراك المنظمة الدولية لهذه الحقيقة، فانها لا تحرك ساكنا والانحياز الفاضح للعدوانية الصهيونية تجعله متلفتا وضاربا بعرض الحائط القرارات والمواثيق الدولية، ومن حقنا ان نسأل ونحمل المجتمع الدولي عدم الاستقرار في منطقتنا بسبب رعاية هذا العالم ومنظماته لعدوانية الكيان الاسرائيلي وحمايته. وإلا، لماذا لا تنفذ القرارات ويتم التعاطي بحزم مع كل تجاوز لحدود القانون الدولي”.
وختم هاشم: “على الرغم من كل ذلك، فاننا نحرص على افضل العلاقات مع قوات اليونيفيل، ولكن هذا لا يمنع ان نكشف حقيقة ما يتعرض له وطننا وامتنا نتيجة تهاون العالم مع الكيان الصهيوني، وهذا ما يجب علينا ان ننبه اليه”.