IMLebanon

نقابة المحررين أطلقت عمل اللجان والهيئات المنبثقة منها

أطلق مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية قبل ظهر اليوم الأربعاء، عمل اللجان والهيئات المنبثقة منه، في احتفال أقيم في “مجمع الشياح الثقافي والرياضي” – بوليفار كميل شمعون – “قاعة Ballroom”، في حضور اعضاء مجلس النقابة ومستشاريها واعضاء اللجان والهيئات و 73 صحافية وصحافيا، فيما تغيب باقي الاعضاء لاسباب مرضية وبداعي السفر.

بداية، رحب نقيب المحررين جوزف القصيفي بالحضور، واعلن “اطلاق عمل اللجان التي شكلها مجلس النقابة لتفعيل عمل النقابة، مشيرا الى ان “نقابة المحررين تضم طاقات مقتدرة تستطيع ان تقدم للنقابة، ويجب الافادة من هذه الطاقات التي يجب أن تسخر في خدمة جميع الزملاء والزميلات، من اجل نفح روح الحياة في هيكل النقابة ومواكبة ايقاع الحياة الاعلامية في كل وجوهها واهتمامات العاملين في القطاع في كل نواحيه”.

ولفت الى ان “ابواب النقابة مفتوحة امام جميع الزملاء، خصوصا من يرغب في العمل والاسهام بنشاطاتها، وهي منذ العام 2018 شرعت باب الانتساب امام العاملين في الاعلام المرئي والمسموع والالكتروني في خطوة غير مسبوقة. وخلافا لما يشاع، فإن عدد المنتسبين بين العام 2018 واواخر العام 2021 بلغ 350 منتسبا من العاملين في جميع قطاعات الاعلام ومستوفين الشروط المنصوص عنها في قانون الاعلام وان باب الانتساب الى النقابة مفتوح بصورة دائمة”.

وأكد ان “الجسم الاعلامي واحد ولو تعددت اختصاصاته”، مشددا على “اننا امام ورشة عمل يجب على اللجان النهوض بها، وعلى كل رئيس لجنة ان يتولى دعوة اعضاء لجنته الى اختيار مقرر لها ولوضع برنامج عملها مع الآلية التنفيذية لكل مشروع تقترحه”.

وبعدما عدد القصيفي النشاطات التي بامكان لجان النقابة القيام بها من خلال اعضائها المعروفين بنشاطهم وقدراتهم وامكاناتهم، قال: “يجب ان نكون قلبا واحدا ويدا واحدة من اجل العمل على اعطاء صورة جميلة عن نقابتنا وعن اعضائها المتألقين الكفوئين الملتزمين بآداب المهنة الذين نفتخر بهم. ورغم امكاناتنا المحدودة، فلدينا القدرة على استيلاد الافكار وشحذ الهمم والعمل بكل ما أوتينا من اجل البدء في مسيرة مختلفة لم تشهد النقابة مثيلا لها من قبل”.