اجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير الشؤون الإجتماعية هكتور الحجار، الذي أطلعه على مسار العمل الذي تقوم به وزارته في ما يتعلق ببرنامج دعم الأسر الأكثر فقراً.
وأشار الحجار إلى أنه إجتمع مع الرئيس ميقاتي “بهدف وضعه في أجواء تطور العمل الذي نقوم به وبالأخص بما يتعلق ببرنامج ” أمان”، ومراحل العمل بعد تسجيل العائلات وفرز الأسماء وإختيارها والزيارات المنزلية ومواقيت الدفع.”
ورداً عن سؤال عن توقيت البدء بالدفع، أجاب: لقد نشرنا بياناً صحفياً أشارنا فيه الى أنه تم تسجيل ما يقارب ٥٨٠ ألف عائلة، وبعد التنقية التي جرت إلكترونياً تم اختيار ٢٠٠ عائلة بدأت الزيارات اليها منذ أسبوع، وهذه الفترة ستأخذ بعض الوقت، على أن يبدأ الدفع خلال شهر آذار للمجموعة الأولى ثم تصاعدياً للوصول الى ١٥٠ ألف عائلة.
وترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي إجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة دراسة خطة الكهرباء قبل عرضها على مجلس الوزراء، بحيث شارك في الإجتماع: وزير التربية عباس الحلبي، وزير العدل هنري الخوري، وزير المالية يوسف خليل، وزير الشؤون الإجتماعية هكتور الحجار، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير الإتصالات جوني القرم، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وزير الثقافة محمد مرتضى، وزير البيئة ناصر ياسين، وزير الزراعة عباس الحاج حسن،وزير الأشغال العامة علي حمية، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ،رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان كمال حايك، ومدير مكتب الرئيس ميقاتي جمال كريّم.
كما إجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين الذي أطلعه على ما تقوم به الوزارة من مساع بالتزامن مع إندلاع الازمة الروسية- الأوكرانية وتداعياتها على اللبنانيين المقيمين في أوكرانيا.
وأعلن بو حبيب بعد اللقاء اننا “شكلنا اليوم خلية أزمة مكونة من موظفين ودبلوماسيين في وزارة الخارجية وسفراء لبنان في بولندا وأوكرانيا ورومانيا وروسيا، وقد وضعنا خطاً هاتفياً مفتوحاً لمتابعة التطورات، كما أنشأنا تطبيقا هاتفيا لتمكين اللبنانيبن المقيمين في أوكرانيا من الدخول اليه وتسجيل أسمائهم لكي يتواصلوا مع السفارة اللبنانية حول إقامتهم أو ذهابهم وإيابهم.”
وأضاف: “كما إجتمعت اليوم مع سفراء جوار أوكرانيا ومنهم سفير بولندا وسفير رومانيا وقد أبلغونا أن الطرق البرية ستكون مفتوحة أمام اللبنانيين الذين يرغبون بمغادرة أوكرانيا براً الى رومانيا أو بولندا، كما نعمل على إصدار بيان يدين، بإسم الدولة اللبنانية أعمال الحرب، ويدعو الى الحوار عبر أقنية الأمم المتحدة.”