IMLebanon

موظفو “اللبنانية” بالشمال: الوضع مأساوي!

عقد موظفو ومدربو الجامعة اللبنانية في الشمال في مجمع المون ميشال – راسمسقا جمعية عمومية لمتابعة شؤونهم.

وبعد انتهاء الجمعية، أشارت الموظفة في الملاك الفني سعاد الحسيني في بيان، الى انه “في ظل الأوضاع الاقتصادية الضاغطة على البلد عامة وعلى مؤسسات الدولة خاصة فان الجامعة اللبنانية كمؤسسة عامة مستقلة بكل مكوناتها من طلاب، وأساتذة، وعاملين ومع موازنة ضئيلة وغياب الصيانة والتجهيزات باتت مهددة بوجودها منذ بداية هذه الأزمة إلا أن الوضع قد استفحل وبات بحاجة إلى حلول سريعة وناجعة قبل أن تفقد هذه المؤسسة دورها التاريخي والبناء في هذا الوطن”.

ولفتت الى ان “رابطة اساتذة الجامعة سعت مع إدارة الجامعة لتحسين أوضاع الأستاذ الجامعي بقدر المستطاع وذلك لمساعدته في الاستمرار بأداء رسالته التعليمية حيث إن إدارة الجامعة قد عمدت الى تحويل مساعدات شهرية منذ شهر أيلول 2021 بالإضافة الى بدل نقل مقطوع للموظفين تشبها بالعسكريين وكل هذا حرصا من إدارة الجامعة على تحسين وضع الأستاذ وتحفيز أدائه الوظيفي”.

وتابعت: “ولما كان التعليم عن بعد قد حل مشكلة الطالب الاقتصادية وخفف عنه عبء مصروف النقل والحضور الى الجامعة في اغلب الكليات، نجد ان عنصرا ومكونا أساسيا في الجامعة والذي ضحى من لحمه الحي ولمدة عامين منذ بداية الأزمة قد بات وضعه الوظيفي والمعيشي والنفسي مأساويا. حيث إن قيمة الأجر الشهري قد تدنت وباتت لا تؤمن الحد الأدنى من مستلزمات الحياة الكريمة للموظف. وأن المدربين لم يحصلوا على مستحقاتهم منذ 5 أشهر وهم قد عولوا كثيرا على رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية املين منها إيصال وجعهم ومعاناتهم إلى إدارة الجامعة. وبعد وعود واخذ ورد لمدة 5 أشهر نتفاجأ أن العقود لم تصدر والمدربون لم يقبضوا الأجور المستحقة منذ أيلول والمساعدات التي حولت إلى العاملين في الجامعة تكاد لا تصل الى عشر ما قدم للأساتذة”.

واعتبرت أن “الجامعة تحتضر والعامل يحتضر معها. بالإضافة إلى كون الرابطة المنتهية الصلاحية برهنت عن عدم قدرتها على إيصال هذا الواقع المأساوي للعاملين في الجامعة إلى المعنيين في إدارة الجامعة. وإنها أيضا فشلت في التواصل مع هيئة التنسيق النقابية في العمل على إدراج موظفي الجامعة اللبنانية في مشروع الموازنة العامة كونهم جزءا لا يتجزأ من موظفي القطاع العام”.

ودعت “كل أعضاء الهيئة التنفيذية في الرابطة للنزول من ابراجهم العاجية والانضمام إلى صفوفنا”، كما دعت “كل كليات الجامعة اللبنانية في جميع المناطق إلى رص الصفوف والتضامن وأن نكون يدا واحدة للمطالبة بحقوقنا كموظفين وأجراء ومدربين”.