IMLebanon

الانتخابات على طاولة بري ونصار وكلاس

استقبل رئيس مجلس النواب  نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير الباراغواي لدى لبنان فرناندو باريسي، حيث جرى عرض للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما عرض رئيس المجلس المستجدات وشؤونا متصلة بوزارتي الشباب والرياضة والسياحة خلال إستقباله الوزيرين جورج كلاس ووليد نصار، الذي قال بعد الزيارة: “تشرفت اليوم مع معالي وزير الشباب والرياضة بزيارة دولة الرئيس نبيه بري وهي الزيارة الاولى بعد تعيني وزيرا. تكلمنا بمواضيع سياحية بشكل عام وجنوبية بشكل خاص ووضعته باجواء المشاريع التي نقوم بها في وزارة السياحة بخاصة في موضوع السياحة الدينية “.

وأضاف: “كما  تطرقنا لمواضيع وطنية وجدول اعمال جلسة مجلس الوزراء غدا، وكنت أود أن أقف على رأي دولة الرئيس في موضوع “الميغاسنتر”، وإن شاء الله غدا في جلسة مجلس الوزراء أقدم رأيي، لأنني شخصيا في موضوع “الميغاسنتر” وبعيدا من رأي البعض الذي يقول انه موضوع قد يعرقل أو يؤخر العملية الإنتخابية، وهذا ما لا نقبل به، لكن ايضا نريد إنتخابات نزيهة وشفافة وموضوع “الميغاسنتر” أمر أساسي، والتقرير الذي أعده وزير الداخلية مشكورا وضعنا عليه ملاحظات، وهناك أمور يمكن ترتيبها بأقل كلفة وبطريقة عملية للناخب بحيث يستطيع الإقتراع بمكان سكنه وهذا يسهل ولا يصعب”.

وقال وزير الشباب والرياضة جورج كلاس: “تشرفت بمعية وزير السياحة وليد نصار بزيارة دولة الرئيس الذي دائما نحن نعتبره مرجعية وطنية ودستورية. نحب دائما إطلاعه على أعمالنا وبرامجنا كافة، وبخاصة في وزارة الشباب، وأيضا معالي وزير السياحة كان له كلام مستفيض مع دولة الرئيس حول السياحة الدينية، وقد أعطانا الرئيس بري ثقافة دينية سياحية وحضارية فيها، ومن هنا نعود ونؤكدالمرجعية الوطنية الجامعة لهذا الصرح ولهذه الشخصية، ونؤكد أكثر اننا سمعنا كلاما مطمئنا حول اجراء الانتخابات في موعدها”.

وبعد الظهر عرض الرئيس بري شؤونا تربوية، خلال إستقباله الأمين العام للمدارس الكاثوليكية منسق إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب يوسف نصر على رأس وفد من الاتحاد .

وقال الأب نصر بعد اللقاء: ” تشرفت اليوم على رأس وفد مؤلف من إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان ومن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان بزيارة دولة الرئيس نبيه بري، وإستعرضنا مع دولته شؤون وشجون التربية في ظل الواقع الاقتصادي المأزوم جدا في تاريخ لبنان، ولمسنا من دولته كل التجاوب وبحثنا في المشاكل كافة، وقد بادر دولته سريعا الى إيجاد الحلول المناسبة كي نحافظ على القطاع التربوي، الذي يشكل ميزة لبنان التفاضلية”.

اضاف:” لا لبنان من دون تربية، وهوية لبنان تتغير من دون الوجه الفكري والثقافي والتربوي لقد وجدنا عند دولة الرئيس كل الإستعداد والحرص لإيجاد حلول إن على المستوى التشريعي أو على المستوى العملي كي يستمر هذا القطاع التربوي في تأدية الرسالة المطلوبة”.