IMLebanon

باسيل يهاجم حزب “الحرباية”: “ما رح تخلصوا منّا”!

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ان مشروعهم للانتخابات هو “اسقاط جبران والتيار”، وليس اصلاح الدولة والإقتصاد، لافتاً الى ان “مشروعهم تخريب الكهرباء، وتخريب السدود، عرقلة استخراج الغاز والنفط، عرقلة خطّة التعافي، منع استعادة الأموال، منع التدقيق، منع، منع، منع… مشروعهم العتمة، ليعتّموا على قلوب الناس وعلى عيونهم ولا يعد باستطاعتهم رؤية الحقيقة ويذهبوا الى الانتخابات ضحيّة الكذبة الماشية”.

وقال باسيل في المؤتمر السنوي السابع للتيار الوطني الحر: “كذبتهم بـ14 آذار 2005 سقطت. 33 سنة على “14 آذار الأصلية” بالـ89، بقيت واستمرّت معنا بعدما سقط القناع عن 14 آذار المزوّرة. صمدت 14 آذار الصادقة، وسقطت 14 آذار الكاذبة. تماماً مثلنا نحن الثورة الصادقة نصمد ونبقى، وهم الثورة الكاذبة وسقطوا”.

وهاجم باسيل حزب “الحرباية” قائلاً: “في لبنان حزب كبير هو حزب الفساد وهو كالحرباية. المتلونون تنعّموا بالمكتسبات بزمن الوصاية، ولمّا انتهت الوصاية بدّلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية. رفض المتلونون بعدها ان يتنازلوا عن مكتسباتهم، وفشّلوا الإصلاح وسبّبوا الإنهيار بـ17 تشرين. ثم بعدها بدّلوا جلدهم وصار اسمهم ثورة. استغلّوا وجع الناس، لثبيت مكتسباتهم بزمن الثورة، حوّلوا اموالهم للخارج ومنعوا الناس من سحب اموالها بالداخل؛ منعوا اقرار قانون الكابيتال كونترول ليبقى باستطاعتهم تحويل اموالهم للخارج، ومنعوا اقرار قانون استعادة الأموال حتى لا يعيدوا أموالهم”.

وأضاف: “أموال الناس عالقة بالمصارف وتنزل قيمتها، وهم يتنعمون بأموالهم في الخارج وتزيد قيمتها. هكذا “عربش” المتموّلون المتلوّنون المتسلقون على الثورة الملوّنة حتى وقعت وبقيت الثورة الصادقة، ثورة التيار التي بقيت لوحدها تطالب بحقوق الناس. هربوا، وبقينا لوحدنا نقاتل، لأنّنا لا نقبض ولا نشترى، وهم ساكتون لأنّهم مموّلون من سفارة او من الحاكميّة وتوابعها”.

وقال باسيل: “”كلّن الاّ نحنا”، وهذا ما بيّن على الطريق وعلى التلفزيون: من يملك المال يحكم الاعلام ومن لا يمك المال يتحكّم فيه الإعلام. وهذا ما بيّن حتّى بالميغاسنتر، من يملك المال لا يريد الميغاسنتر لأنّهم متّكلون ان ينقلوا الناس على حسابهم، ومن مثلنا لا قدرة له على نقلهم.”

واردف قائلاً: “الحرباية لا تغير لونها فحسب، بل تغير الحقيقة، وهي تحاول تغيّر لنا لوننا: “الحرامي والفاسد بدّو يعملنا مثله. هيدا هو الإغتيال المعنوي، وهوّي اصعب بكتير من الإغتيال الجسدي. الرصاصة بتقتلك مرّة، امّا الكذبة والشائعة بتقتلك كل مرّة”، لافتاً الى ان “المجرم، ولو خرج من سجنه بجسده فهو يبقى مسجونا بفكره ويريد القتل. واذا لا غطاء له ليقتل جسدياً، فهو يقتل سياسياً. المهم ان يقتل”.

وتابع: “الحرباية بدّلت موقفها وألغت الدائرة 16، وحرمت اللبنانيين بالخارج ان يترشّحوا ويتمثلوا مباشرة بنواب منهم ويكون عندهم خيار التصويت بين نواب الداخل الـ128 او نواب الخارج الـ 6. الحرباية غيّرت موقفها من الميغاسنتر وألغته. الحرباية “بكرا بتتمشى بالليل بتياب الثورة، ووطن الانسان وبتتنكّر بتياب راهبة توزّع مصاري وتفسد مجتمع بكامله، وهيئات الاشراف الدولية عم يتفرّجوا”.

وقال باسيل: “في الماضي أدخلوا البارودة على مجتمعنا وقاموا بانتفاضات واغتيالات، والان يدخلون المال السياسي على مجتمعنا ليفسدوه، ويبتزّوه بسبب حاجته وضعفه… سلبوه ماله ويشترون فيه صوته.”

وسأل: افترضوا انّهم ربحوا الانتخابات وباتوا الأكثرية الوهميّة، هل سينزعون سلاح حزب الله أو يمنعوه من دخول الحكومة؟ سيرضخون للخارج بإبقاء النازحين واللاجئين، وبإبقاء يدهم على أموال الناس وعلى ثروات لبنان؟”.

وأضاف: “افتكروا بيدفنونا بس نحنا طالما احرار، ما حدا بيقدر يدفننا نحنا وطيبين. نحنا هون، ورح نبقى هون. ما خلصتوا منّا ولا بتخلصوا. وهلّق عملتوا احصاءاتكم وفاجأناكم”، بقينا بقوّة الناس حتى نرجّع لهم أملهم بلبنان القوي. بقينا وسنبقى حتى نوضع حدّ للعقل الهدّام وحتى يكون للناس بأيار الخيار بين فريق خرّب وفقّر ومنع وما خلّى، وفريق صحّح وصلّح وضحّى وقاتل ليخلّيكم ويخلّي الوطن يتعمّر”.

وأكد باسيل: “نحنا صمدنا. كهرباء بدّنا نجيب، وسدود بدّنا نعمّر، ونفط وغاز بدّنا نستخرج ونصدّر؛ أموال بدّنا نستردّ، نظام بدّنا نطوّر ودولة بدّنا نبني”، هذه هي الارادة التي لا يسطيع أحد يكسرها لأنّها مجبولة بالإيمان، والأمل لا يستطيع أحد محوه لأنه مبني على العمل”.

واستطرد قائلاً: مشروعهم اسقاطنا ولو كلّفهم الامر إقامة تحالف دولي ضدّنا. “على أساس عم نعمل انتخابات مع بعضنا بلبنان، صرنا عم نواجه دول بس ما لازم نخلّيهم يحاصرونا، لازم نأمّن حلفاء للانتخابات”.

وقال: “اوعا حدا يعيّركم بالتحالفات الانتخابية، دغري اشبقوه بسؤال عن تحالفاته”، اسألوا الميليشياوي عن تحالفه مع ميليشياوي كان يحاربه، تقاتلوا وهجّروا وهم يتحالفون اليوم”.

واشار باسيل الى “أننا نتحالف بالانتخابات حتى نحصّن موقفنا، ومن موقعنا نحاول نقنعهم بمشروعنا الاصلاحي من دون ان نتراجع عنه. نتحالف ونتفاهم ولكن نبقى اسياد قرارنا واصحاب شخصيّتنا”.

اقرأ ايضاً:

بالأسماء: هذه لائحة “التيار” الانتخابية