أعلنت لجنة “كفرحزير البيئية” أنّ “شركات الترابة وبعد احراق مئات ملايين اطنان الفحم الحجري والبترولي والدهانات والزيت المحروق، وبعد ارتكابها جرائم خطيرة ضد الانسانية والطبيعة، لا تتورع عن اطلاق مداخن حقدها وجشعها التاريخي تحت المطر وفي الليل لتقتل وتصيب المزيد من الضحايا بالسرطان وامراض القلب والربو وامراض الاطفال في جميع ارجاء شمال لبنان بمباركة ومشاركة حكومة نجيب ميقاتي التي اعطت شركات ترابة الموت مهلة سنة فيما لو نفذت سترتكب خلالها هذه الشركات افظع الجرائم البيئية والصحية”.
ورأت اللجنة في بيان أنّ “هذه المهلة غير الشرعية اعطيت رغم اعتراف وزير بيئة هذه الحكومة ان هناك عوائق قانونية تحول دون الترخيص لمقالع الترابة من المجلس الوطني للمقالع والكسارات لوجودها خارج المخطط التوجيهي المعمول به حاليا بموجب المرسوم 8803 هذه الجريمة ارتكبتها حكومة ميقاتي بعد رفع سعر طن الاسمنت لتوزيع مزيد من الرشاوي والحصص السامة”.
واشارت الى أنه “اذا لم تتراجع حكومة المقالع والكسارات والضرائب والتجار والمرابين عن قراراتها التدميرية فان رحيلها واستقالتها هو ابسط عقاب على ارتكاباتها الشنيعة”.