IMLebanon

بوشكيان: انفتاح الولايات المتحدة على المنتجات اللبنانية مشجّع

أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان أن “انفتاح الولايات المتحدة الاميركية على المنتجات اللبنانية أمر مشجع، وبراءة ثقة، ودليل واضح على جودة الصناعة الوطنية باعتراف السلطات الأميركية المسؤولة ولا سيما منها ادارة الأغذية والدواء (FDA)”.

وأثنى بوشكسان خلال لقائه المدير التنفيذي ومؤسس Maden Lebanon سام أبو جودة ومؤسسة جمعية LMMP – لبنان هازميغ دانتزيغيان خوري على “جهود رئيس وأعضاء البعثة الديبلوماسية والقنصليات اللبنانية في واشنطن والولايات الأخرى، حيث تقوم ورش عمل مستمرة لتعريف المصدرين اللبنانيين على الموردين وأصحاب نقاط البيع الكبرى في أميركا، واطلاعهم على الشروط والمعايير المطلوبة للدخول الى السوق الأميركي”.

وقدّر “اندفاع المبادرين اللبنانيين أمثال أبو جودة وخوري وغيرهم على فتح الأسواق الاميركية، واقامة هذا الرابط والنسيج بين المنتج اللبناني والمستهلك الأميركي، مع الأخذ بالاعتبار وجود جالية لبنانية مهمة في الولايات المتحدة يمكن الاتكال عليها وعلى دورها في شراء المنتجات اللبنانية وفي تعريف أصدقائهم الأميركيين على المأكولات والمشروبات الكحولية اللبنانية”.

كما اطلع وزير الصناعة من خوري وأبو جودة المتخصص بتقديم الاستشارات وتسويق المنتجات الغذائية اللبنانية والنبيذ اللبناني في الأسواق الأميركية (Main stream) على المشروع الذي يتم تنفيذه حاليا على صعيد البدء بتسويق خمسة عشر علامة تجارية ( Brand ) لنبيذ لبناني في الأسواق الأميركية.

وعرضا الهدف من إطلاق جمعية LMMP التي يتم العمل على تأسيسها لمساندة الشابات والشباب اللبناني المبادرين في تطوير أعمالهم وتدريبهم وتسهيل تصدير منتجاتهم وتسويقها في السوق الأميركي. وناقشا إمكانية تعميم الخبرة والنجاح الذي حققه تسويق النبيذ وتطبيقه في قطاعات غذائية أخرى ضمن مشروع جديد يدعم مؤسسات صغيرة ومتوسطة وتأهيل العاملين فيها وتدريبهم على الالتزام وتبني التشريعات والمواصفات الأميركية (FSMA).

وكان بوشكيان التقى ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) ايمانويل كالينزي في حضور مستشاريه والمسؤولة عن نقطة الارتكاز في الوزارة مع يونيدو المهندسة شانتال عقل. وتم البحث في المشروع الجديد الممول من الاتحاد الاوروبي بقيمة ثلاثة ملايين وسبعماية ألف يورو والمتعلق بالأغذية وكفاءة الطاقة الشمسية والموارد البديلة. والمشروع بعنوان ” انتقال القطاع الخاص الى اقتصاد أخضر ومتحرك”.