IMLebanon

باسيل يشن حرباً على الجميع

اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد إعلان لوائح “التيار” الإنتخابية أنه “كنّا في بداية عهد متأملين فيه ومدركين لصعوباته ولكن اليوم “بدّنا نعتذر لأنّو تأمّلنا وما قدرنا نبني دولة نحنا وياكن” ونعتذر لأنّ اللبنانيين محرومون من الكهرباء “حتّى لو مش نحنا السّبب.”

وأضاف: “نعتذر مع أنّنا خفّضنا بشكلٍ كبير كلفة الخليوي والخطّ الثابت في أيامنا و”دوبلنا” مداخيل الدولة و”تربلنا” عدد المشتركين.. الوزارة “مش معنا والخدمة بأسوأ حالتها” مشيرا إلى أنه “في الحرب كانوا أصحاب الاقدام التهجيريّة واليوم أصحاب الأيادي التمويليّة! في الحرب ضربوا لنا مجتمعنا بالبارودة وبالسلم يضربونه بالمال السياسي و”بدنا نطلب من الناس يبرهنوا بالإنتخابات إنّو التيار بعدو حاجة وضرورة للبنان”.

وتابع باسيل: “ظنّوا أنّهم قضوا علينا وأتت الانتخابات لكي يدفنونا و”حاصرونا وخنقونا” بالعقوبات وبالمال وبالإعلام وبالتحالفات حاولوا أن يطوّقونا أمّا نحن فرشّحنا وتحالفنا وألّفنا لوائح في كلّ لبنان، وسيكون لنا نواب في كلّ لبنان”.

ورأى أن “الشعب غير مسؤول عن الازمة لكنه مسؤول عن محاسبة من سبّب بالازمة ونحن لم نتعب بل صمدنا وبقينا فانتصرنا”.

وادعى باسيل أن “معركة التيار مع حامِلي كذبة الاحتلال الايراني للبنان ويخوّفون الناس في الانتشار من التصويت لنا في الإنتخابات.. “ما كان في احتلال إيراني لمّا تحالفوا مع حزب الله في العام 2005 بالتحالف الرباعي والسداسي؟”

وتابع: “36 يومًا تفصلنا عن يوم الحساب، سنحاسب الذين انتشلناهم في الـ 2005 من خزانة النسيان وأفرزنا لهم أماكن مرموقة على حسابنا وخانونا ولو فرضت ظروف الانتخابات وجود البعض معنا في اللائحة يبقوا مجرّد حاصل لا لهم فضل ولا لهم تفضيلي”.

وأضاف: “اعتقدوا أنّهم قضوا علينا وجاء وقت الانتخابات لدفننا. حاصرونا وخنقونا بالعقوبات وبالمال والإعلام والتحالفات. حاولوا تطويقنا… رشّحنا وتحالفنا وألّفنا لوائح في كلّ لبنان وسيكون لدينا نواب في كلّ لبنان”. وشدّد على “أنّنا سنُحاسب الذين ركبوا على أكتافنا حتى وصلوا وغدروا بنا وقفزوا من المركب وشاركوا في جريمة إغراق البلد”.

كما أكّد باسيل “أنّنا نُريد أن نُحاسب مَن فتحنا لهم باب المسامحة وعقدنا معهم مصالحة على أساس أن نكون فريقاً واحداً داعماً للعهد أمّا هم فانتخبوا الرئيس ليفشّلوه ويسقطّوه و”بيتباهوا بهالشي”. نحنا بدّنا وفينا نفوت على الحكومة بعد الانتخابات.. هنّي بالـ 91 قبلوا بوزير واحد بزمن الوصاية ومن بعدها بالـ 2005 قبلوا كمان بوزير واحد ونحنا لمّا دخلنا الحكومات رفعنا لهم عدد وزراءهم. نحنا بعهدنا ما قبلنا إلا بـ 15 وزيراً على 15. ورح نبقى نقاتل لحقوقنا”.

وقال باسيل: تكسير الاملاك العامة والخاصة مش ثورة، و”الهيلا هيلا هو” مش ثورة والمسبّات مش ثورة! ما تنغشوا فيهم وتنتخبوهم، شوفوا كيف سكتوا وانضبّوا لمّا احتدمت المعركة مع رياض سلامة، وكيف سبّوا القضاة يلّي عم يلاحقوا الفاسدين، وكيف اختفوا لمّا بلّش حك الركاب بالتحقيق القضائي وقوانين الفساد المالي، هيدي ثورة كاذبة سكتت عن الفاسد واتّهمت الآدمي. هيدي ثورة “دفعولي حتّى سبّك واقعد محلّك”.

وتابع باسيل هجومه ضد سلامة وقال: “إلى من يريد أن يعلم كيف ذهبت اموالكم بالهندسات والقروض السكنية والوهمية، كيف تريدون أن تعلموا؟ رياض رح يوعا ضميرو ويخبرّكم او بدّها تدقيق جنائي؟ومن يقاتل من اجله؟”

وتابع: “في الحرب كانوا أصحاب الاقدام التهجيريّة واليوم أصحاب الأيادي التمويليّة! في الحرب ضربوا لنا مجتمعنا بالبارودة وبالسلم يضربونه بالمال السياسي و”بدنا نطلب من الناس يبرهنوا بالإنتخابات إنّو التيار بعدو حاجة وضرورة للبنان”، لافتاً إلى أنّ “معركتنا مع حامِلي كذبة الاحتلال الايراني للبنان ويخوّفون الناس في الانتشار من التصويت لنا في الإنتخابات.. “ما كان في احتلال إيراني لمّا تحالفوا مع حزب الله في العام 2005 بالتحالف الرباعي والسداسي؟”.

وختم رئيس التيار: “دعسات اجريهم معلّمة على طريق الشام، وهداياهم مُعيبة لاسترضاء الحاكم العسكري- ولمّا خرج، صاروا ينخّوا اكتر للسفراء! استحوا! ما تحكوا عن السيادة! نحنا السيادة! ما كان في احتلال ايراني لمّا بعض النواب المستقيلين تحالفوا معنا بانتخابات 2018؟ هلّق فاقوا؟ ما كان في احتلال ايراني لمّا كتار زحفوا للمال النظيف؟ وبس انفقد بالعقوبات، ركضوا على مال السفارات والـ NGO’s؟ هالمقاطعجية الزغار ما عندهم يخبّروا إلا عن ماضي بيّاتهم السيء وقال شو شعارهم؟ أفعال مش وعود! يا حبيبي والأربعين سنة تبع بيّك بالنيابة؟ أو سنين الوزارة تبع بيّك أو أمّك أو جدّك؟ أو سنين الرئاسة تبع بيّك او قريبك؟ هول بدّك تمسحهم بخطاب تلفزيوني ممكيج وممنتج؟”.

لقراءة الكلمة كاملة اضغط هنا.