IMLebanon

الراعي: لتوحيد السلاح عملًا بقرارات مجلس الأمن

لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أن “مع عودة السفراء إلى لبنان من الواجب احترام سيادة الدول وحسن العلاقات معها وتوقّف الحملات على الدول الشقيقة خصوصاً أنّ لا علاقة لها بمصلحة لبنان بل بمصالح دول أجنبيّة”.

وقال الراعي في قداس الفصح: “اللبنانيّين لا يريدون عن الدولة بديلاً، ولا يريدون لها شريكاً، وهم يتطلّعون إلى وقف تسييس القضاء والإدارة وتعطيلهما من النافذين وإلى أن تنتهي الازدواجية، فلا يبقى سوى جمهورية واحدة وشرعية واحدة وسلاح واحد”.

وأضاف: “لكي تأخذ الإصلاحات مداها تحتاج إلى أن يرافقها بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وتوحيد السلاح والقرار عملاً بقرارات مجلس الأمن واعتماد الخيارات الاستراتيجية التي تعزّز علاقات لبنان مع محيطه العربي”.

وشدد الراعي على أنه “لا يجوز تحت عنوان إنقاذ لبنان تغيير هوية نظامه الاقتصادي التي لا تخضع لأيّ تسوية دستورية أو مساومة سياسية”.

وتوجه الراعي إلى رئيس الجمهورية ميشال عون قائلًا: “واعدة زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان وهي بمثابة جسر بين عهدتكم وعهد خلفكم، مع التصميم لإجراء الانتخابات، والكلّ يقدّر مساعيكم الهادفة لإقرار الموازنة”.