زار وزير الصناعة جورج بوشكيان مدينة صيدا بعد ظهر أمس، وتفقد بعض المصانع والأسواق الحرفية والتجارية، وجال في الأسواق والمحلات القديمة التي حافظت على طابعها التراثي والأثري والسياحي، مع تداخل الأعمال الصناعية والحرفية والتجارية الخفيفة في ما بينها، الأمر الذي “يميزها بسحر جاذب للسياح والمتسوقين يعطيها قيمة مضافة عالية”، بحسب بوشكيان.
وأضاف: “صيدا بوابة الجنوب وعاصمته الاقتصادية. هذه المدينة رمز للعيش المشترك. تحتضن الأديان كلها، وتترفع فوق الحساسيات. بالأمس احتفلنا بعيد الفصح المجيد، وبعد يومين، يحتفل اخوتنا لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بالقيامة المجيدة. وبعد عشرة أيام يحتفل اخوتنا المسلمون بعيد الفطر السعيد. أعاد الله أجواء الفرح والعيد والسعادة على جميع اللبنانيين بالخير والصحة والاستقرار. تحتاج صيدا من الدولة العناية اللازمة. قدّم أبناؤها التضحيات. ويستحقون في المقابل الرعاية والاحتضان”.
وتابع: “ونحن في وزارة الصناعة، نطلق قريبا مشروعا لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يلائم كثيرا وضع المؤسسات الصيداوية وحجمها ويعزز دورها في الاقتصاد.”
ورافق وزير الصناعة في الجولة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس اتحاد بلديات جزي خليل حرفوش، نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جورج نصراوي، رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، رئيس نقابة أصحاب الصناعات الغذائية منير البساط، مساعد المدير العام لمعهد البحوث الصناعية مارون صيقلي، رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي العبدالله، وعدد من الصناعيين ورجال الأعمال في المدينة والجنوب.
ثم اقام العبدالله مأدبة افطار تكريمية.