IMLebanon

أبو فاعور: كل من يجلس في منزله يعطي صوتين للفريق الاخر

دعا عضو “كتلة اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور اهالي البقاع الغربي وراشيا من اجل ان “يصوتوا بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة”، معتبرا أن “كل من يجلس في منزله يعطي صوتين للفريق الاخر، ويكون قد ساعد وساهم في تزوير هوية المنطقة وتمثيلها السياسي وحقوقها المستقبيلة”.

وقال أبو فاعور خلال زيارة قام بها إلى مركز “جمعية الشباب البقاعي” الرابع – جب جنين يرافقه وكيلا داخلية البقاع الغربي في الحزب التقدمي حسين حيمور والبقاع الجنوبي رباح القاضي والوكلاء السابقون علي فايق وابراهيم نصر ونواف التقي واعضاء وكالة ومعتمدون، حيث كان في استقبالهم رئيس جمعية الشباب البقاعي الدكتور عبدالله الطسة ولجنة الرأي العام في الجمعية وبعض أعضاء الهيئة الادارية والإستشارية: “من هذا المكان خضنا سويا نحن ورفاقنا في 14 آذار وهذا الجمهور الوطني العريض الذي تشرفنا واياه بمسيرة مشتركة منذ العام 2005 في هذه المنطقة بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري التي خلعت عنها ثوب الوصاية وتحررت الى اقصى مداها سياسيا وفكريا وثقافيا وكنا نلتقي لنخوض انتخاباتنا من هذا الموقع”.

واضاف: “اولا انا ورفاقي في الحزب في وكالتي داخلية البقاع الغربي والبقاع الجنوبي، نرى ان جمعية الشباب البقاعي هي الواحة التي كانت مفقودة في المنطقة، واحة تربوية وثقافية وانمائية وشريكة في الهم الوطني، وزيارتنا اليوم هي اولا لتأكيد الاحترام لهذه الجمعية على الجهد الذي تقوم به على المستويات التربوية والثقافية، وهي تضم من تضم من اهل الرأي والعلم والموقع الاجتماعي المحترم والهم الاجتماعي الذي نتشارك به سويا”.

وتابع: “زيارتنا لتأكيد احترامنا ومحبتنا، واملنا الكبير بالعمل الذي تقومون به على امتداد البقاع الغربي وراشيا بما يعطي الكثير من الفرص التي حرمت منها المنطقة تاريخيا”. وزيارتنا ثانيا هي “لاعلان الشراكة معكم “جمعية الشباب البقاعي” بالهم التربوي والانمائي والثقافي، ولكن ايضا بالهم الوطني لأننا جزء من هذا الوطن. زيارتنا لشكر جمعية الشباب البقاعي على الجهد الذي قامت به في فترة تشكيل اللوائح الانتخابية وفترة المخاض الانتخابي الذي كان مخاضا صعبا وعسيرا، وشكرها على الجهد الذي قامت به وساعدتنا به وكانت لنا خير معين في العمل الدؤوب الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه من وحدة الصف”.

واردف : “التحدي في لحظة معينة كان في القدرة على تشكيل لائحة انتخابية وقدرة جمع هذا الجمهور الوطني السيادي الاستقلالي في هذه المنطقة وهل نستطيع ان نقوم بهذا الامر ام لا . اولا على صعيدنا الثنائي المشترك واجهنا مشاكل كثيرة وصعوبات وكان هناك الكثير من الخيارات السياسية الجذرية التي يجب ان تتخذ واتخذت وكان لكم فيها بصمات ومساهمات”. معتبرا ان “نصف الانجاز قد تحقق بجهد مشترك في انه اصبح لدينا لائحة لديها وجهة سياسية ووجه ووضوح سياسي وتواجه لائحة اخرى لديها توجه سياسي”.

وقال: “نحن مؤتمنون واياكم على الوضع السياسي في المنطقة  وهذا الوضع لديه محطة اساسية هي الانتخابات النيابية والتي اما تفرز وجها حقيقيا لهذه المنطقة يعبر عنها بتمثيل حقيقي، واما تفرز وجها اخر ويعاد الباس هذه المنطقة لبوسا لا يشبهها ولا يعبر عنها، ونحن عشنا فترة الوصاية وقد نكون على ابواب وصاية جديدة وربما نترحم معها على الوصاية السابقة، وعليه بقدر ما اعلن الشراكة معكم بقدر ما اعلن اننا سويا معنيون بالمعركة الانتخابية وهي بالنسبة لي واضحة  ولا احمل احدا من زملائي في اللائحة او المتواجدين في اللقاء هذا الموقف، لان المعركة في البقاع الغربي وراشيا هي معركة بين فكرة 8 و14 اذار. معركتنا ليست مع المجتمع المدني الذي انتم جزء منه وليس مع الحراك ولا مع القوات اللبنانية ولا مع اي طرف اخر بل بين لائحتين واحدة تجسد فكرة 8 اذار الصافية ولائحة تطمح لأن تمثل فكرة 14 اذار الصافية. نحن وانتم فهمنا واحد لان البوصلة واحدة . هناك 8 اذار وهناك 14 اذار وكنا نتمنى ان نكون نحن والقوات اللبنانية ولم نوفق في هذا الامر فافترقنا على ود ولا يجوز ان نقوم بمعركة جانبية معهم، وعلينا اكمال المعركة وتصويب وجهتها، وسنكمل بهذه المعركة بشكل مشترك والمطلوب ان نحفز الناس من اجل الاقتراع”.

واضاف :”اطلق اليوم باسمنا جميعا دعوة مشتركة لاهالي البقاع الغربي وراشيا من اجل ان يصوتوا . وكل من يجلس في منزله يعطي صوتين للفريق الاخر، ويكون قد ساعد وساهم في تزوير هوية المنطقة وتمثيلها السياسي وحقوقها المستقبيلة”.

وتابع: “على المواطن ان يختار بين ان نرجع الى ما قبل ال2005 وهناك عنوان معلن وواضح ويجاهرون به، وهناك عنوان بعدم العودة الى ما قبل ال2005 ونأمل ان نعبر عنه. وباسمي وبإسمكم اوجه الدعوة لاهلنا في البقاع الغربي وراشيا ان يعو ويدركوا حقيقة هذه المعركة وهم اهل وعي وادراك،  وهم لم يتلكأوا عنها في يوم من الايام ولن يتلكأوا في الاستحقاق القادم”.