جاء في الـmtv:
“نَيشن” حزب الله، كما يبدو، على بعض المرشّحين في أكثر من دائرة. الهدف إسقاطهم. الوسيلة، في الدوائر التي يملك نفوذاً مباشراً فيها، هو عبر سحب المرشّحين والتخوين والاتهام بالعمالة، كما يحصل، مثلاً، في بعلبك الهرمل. أمّا حيث لا يملك نفوذاً مباشراً، كما في دائرة الشمال الثالثة، فيعتمد أسلوب تشويه الصورة.
هكذا هي الحال مع رئيس حركة الاستقلال النائب المستقيل ميشال معوض. هاجمه نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم منذ أيّام. خصّصت جريدة “الأخبار” غلافها لموضوع عن الوزيرة السابقة نائلة معوض. ربما لا ينتهي المسلسل هنا. ربما ثمّة حلقات أخرى بعد، وصولاً الى 15 أيّار. ولو كنّا في غير زمنٍ وظرف، لأُفهم ميشال معوض بطريقةٍ أخرى بأنّه لا يجوز أن يكون سقفه مرفوعاً في مواجهة حزب الله.
لقد ضاق صدر الحزب ببعض معارضيه، ومنهم معوض. لذا، فإنّ تهمة العمالة جاهزة. وإذا كانت تهمة العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركيّة لم تعد جذّابة، فلا بأس بربطه بإسرائيل، لتتحوّل مؤسسة رينيه معوض، التي تعمل في مختلف الأراضي اللبنانيّة، من دون تمييزٍ سياسيّ وطائفيّ، الى أداة صهيو أميركيّة، وفق التعابير التي يبرع بها قياديّو حزب الله.
هناك من سيقول “الله يحمي ميشال معوض”. وهناك، ربما، من سيفرح لهذه الحملة. وهناك من سيعبّر عن رفضه، في صندوق الاقتراع.