IMLebanon

“الوفاء للمقاومة”: الحرص على إجراء الانتخابات واجب الجميع

لفتت كتلة “الوفاء للمقاومة” الى أن “الحرص على إجراء الانتخابات النيابية لدورة العام 2022، هو واجب جميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وتشكلاتهم السياسية والمدنية”، مضيفةً أنّ “إثارة التشكيك وافتعال الاستفزازات والمبالغة في تأويل التطورات والحوادث بهدف خلق مناخات توتر هو تصرف غير مسؤول ومدان لأنه يسهم في إرباك العملية الانتخابية وربما يفضي إلى عرقلة إجرائها”، داعية الجميع إلى “التعاطي بهدوء وكثير من التعقل والتزام القوانين، وعدم الانجرار إلى الانفعال أو إثارة الصخب والفوضى”.

وإذ أشارت الكتلة في بيان الى أن “التجاذب بين تحمل المسؤولية والانزلاق خلف المزايدة الشعبوية، هو أمر يلحق ضررا باللبنانيين ومصالحهم وقد يتسبب بهدر فرص لحماية حقوقهم، خصوصا في ما يتصل بالمودعين وأموالهم”، أكدت “وجوب أن تبقى أموال المودعين مصونة في جميع الظروف والأحوال، وعدم جواز المس بها في أي خطة تضعها الحكومة أو برنامج تعاف اقتصادي أو اتفاق تبرمه مع أي جهة، وكذلك في أي إجراء موقت أو دائم ذات صلة”، كاشفةً أنها “أعدت اقتراح قانون معجل مكرر حماية لأموال المودعين من كل أضرار التجاذبات ومحاولات الالتفاف على هذا الحق وأصحابه”.

ودعا البيان “الحكومة اللبنانية إلى متابعة فاجعة المركب وضحاياه في الشمال، بمسؤولية وجدية قانونيا وإنسانيا وملاحقة التحقيقات وصولا إلى تحديد واضح للوقائع والمجريات والمترتبات اللازمة على كل من يظهره التحقيق ضالعا في التسبب بهذه الكارثة”، معربة عن تضامنها “الكامل مع ذوي الضحايا والمصابين”، متقدمة منهم بـ”أحر التعازي والمواساة”.

الى ذلك، دانت الكتلة ونددت “بشدة بالاعتداءات الإسرائيلية الموصوفة والمتمادية ضد سوريا”، ورأت في “صمت مجلس الأمن إزاءها تشجيعا على العدوان وتهديدا لأمن سوريا ولبنان والمنطقة”.

وجددت إدانتها “للسياسات الأميركية الراعية للارهاب ولإثارة الاضطرابات في مناطق وبلدان مختلفة في منطقتنا والعالم بصورة مباشرة أو غير مباشرة”، معتبرة أن “الإدارة الأميركية تسعى دائما لإخضاع الشعوب والدول لمصالحها من أجل تقوية نفوذها وهيمنتها، وهي تمارس دور البلطجي والجلاد ضد كل من ينشد التحرر أو يرفض الخضوع لها، ولا تتورع عن استخدام الكذب والتضليل والتنكر للمبادىء والقيم من أجل تسويق مصالحها على حساب الآخرين، وتبرير عدوانيتها ورعايتها للارهاب. هذا ما نشهده في دعم الاحتلال الصهيوني لفلسطين وفي شراكتها لتحالف العدوان على اليمن، وما شهدناه كذلك في سياساتها ضد إيران بعد الثورة وفي رعاية داعش وإرهابها ضد العراق وسوريا وشعبيهما”.