IMLebanon

حميه: أبواب الوزارة مفتوحة لأي مقتدر ماليًا

تفقد وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه عملية تأهيل طريق صغبين عيتنيت التي تقوم بها وزارة الأشغال، وهذه الطريق تعتبر أساسية وتصل محافظات عدة ببعضها، كانت تسببت مؤخرا بحوادث عديدة سقط خلالها جرحى، وباتت عبارة عن خنادق لا يمكن للسيارات المرور عليها بسبب عمق الحفر وانحطاط التربة تحتها.

وأكد وزير الاشغال أن هاجسه “الأساس هو كل طرقات لبنان”، وقال: “تم تأمين مبلغ 88 مليار ليرة عبر مجلس الوزراء، لتأهيل كل الحفر على كل الطرقات الدولية، فما علاقة هذا الأمر بالإنتخابات؟ هذا الأمر باشرنا به منذ ثلاثة أشهر”.

وسأل: “طريق ضهر البيدر التي بدأت بمناقصاته منذ تشرين الأول، ما علاقته بالإنتخابات؟ وفقا للاعتمادات المتوفرة في وزارة الأشغال العامة والنقل أخذنا قرارا بالبدء في صيانة الطرقات العامة حفاظا على السلامة العامة لأهلنا، وبالتالي لا يمكن أن تنفذ عمليات التأهيل والتزفيت إلا في أيار، لا سيما في المناطق الباردة. الخطوة الأولى هي صيانة كل الحفر على الطريق من صغبين إلى عيتنيت وهي طريق رئيسية تمتد على طول ثماني كيلومترات، والخطوة الثانية والتي سبق وأرسلت إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء كتابا رسميا لألحظ طريق صغبين – مشغرة بالتأهيل الكامل، من الوفر من مبلغ المئتي مليون دولار لأن هذه الطريق تمثل حاجة ملحة للسلامة العامة وأصبحت تشكل خطرا على الناس”.

وقال ردا على سؤال: “ما هو تعريف الزفت الإنتخابي في ظل موازنة للوزارة تبلغ مليونا وستمئة ألف دولار في مقارنة مع موازنة الوزارة عام 2019 مئة وستة وستين مليون دولار، هناك فرق بين الثرى والثريا، لقد قاربنا الموضوع بموضوعية، وحددنا الحاجة الملحة وقمنا بواجبنا، ولا يجب إعطاء الموضوع أكثر من حجمه. الأمر تم انطلاقا من الحس بالمسؤولية الوطنية حفاظا على سلامة أهلنا، فنحن من مدرسة تقول إنني وزير للبلد، ووزير في الحكومة لكل اللبنانيين، لم نقارب الأمور في يوم من الأيام بكيد سياسي ولا للمنفعة الشخصية، نحن نعمل لكل لبنان والقاصي والداني يعلم ذلك”.

وختم: “أتوجه الى كل مقتدر وسياسي مرشح وغير مرشح، بأن أبواب وزارة الأشغال العامة والنقل مفتوحة لمن يرغب على كامل الأراضي اللبنانية، وكل من يريد أن يؤهل الطرقات ويقدم للدولة أموالا فأنا سأوقع له مباشرة”.