IMLebanon

جعجع: “الحزب” فقَدَ الغطاء المسيحي!

اعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” أنّ رهان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي على اجراء الانتخابات نجح، مضيفًا أنها “حصلت بالرغم من كل العوائق التي حاول وضعها التيار الوطني الحر وحزب الله، واللافت للنظر أن العملية الانتخابية جرت بسلاسلة بكل المناطق إلّا في مناطق تواجد حزب الله”.

واضاف جعجع للـ”mtv”: “اتصلت شخصيا برئيس الحكومة ووزير الداخلية للحؤول دون هذه التجاوزات الفاضحة”، مشيرًا الى أنّ “موقف حزب القوات اللبنانية واضح تجاه سيادة لبنان وهذا ما لا يريده حزب الله وهذا ما حاول القيام به اليوم”.

وتابع: “افضل ان انتظر الساعات القليلة المقبلة قبل الحديث عن النتائج ولكن برأي نتيجة الانتخابات افضل بكثير من الانتخابات النيابية الماضية، والشعب اللبناني قادر على احداث الفرق والتغيير”.

ولفت جعجع الى أنه “في كل مرة “ينحشر فيها” الحزب يلجأ الى استعمال القوة، وهذا ليس بالأمر الجديد علينا، ولكن نحن مصممون مهما كلف الثمن على المضي في انقاذ لبنان، هناك خيار واحد فقط وهو الاستمرار بانقاذ بلدنا”.

وأردف: “الارقام الاولية في كل المناطق المسيحية تشير الى تقدم القوات اللبنانية على التيار الوطني الحر، هذا يعني ان الرأي العام المسيحي الذي بقي مصادراً طوال 17 سنة بيد حزب الله انتقل الى الضفة الاخرى”، مضيفًا: “تغيُّر ميزان القوى عند المسيحيين يعني تغيُّر الميزان في كل لبنان وفقدان حزب الله أحد أغطيته الأساسية، وحزب الله يعرف تماما ان القوات اللبنانية حزباً منظما على كافة الاراضي اللبنانية ومن هذا المنطلق يصوب دائما على “القوات”.

وختم: “لهذه الانتخابات النيابية اهمية كبرى باعطائنا عددا كافيا من النواب لاكمال المسيرة في محاولة الانقاذ، لن نصوت من جديد للرئيس نبيه برّي كما لم نفعل أبداً في السابق منذ العام 2005، ولن نشارك بحكومة وحدة وطنية، وسنتعاطى مع الانتخابات الرئاسية كما نتعاطى مع الحكومة ورئاسة مجلس النواب”.

الى ذلك، اشار جعجع في مؤتمر صحافي من الماكينة الانتخابية الى أنّ “مندوبي حزب الله يتلاعبون بالصناديق في بعض أقلام بعلبك الهرمل من دون حضور قوى الأمن، ونداء لتدخّل وزير الداخلية ورئيس الحكومة لإرسال لجنة تحقيق خاصة لاستكمال عملية الفرز”.