IMLebanon

ريفي: مرشحي للرئاسة قائد الجيش وملف سلامة سياسي

أكد اللواء أشرف ريفي ألا “مصلحة لدينا بحصول حرب في لبنان، فقدرات الصمود غير متواجدة، والقطاع الطبي والوضع المعيشي لا يسمحان لنا بخوض الحرب التي من شأنها تدمير المنطقة و”العنتريات مش كافية””.

وقال في حديث لبرنامج حوار المرحلة مع الإعلامية رولا حداد عبر الـ LBCI: “الأميركيون يملكون الجواب اللبناني مسبقًا وأرى أنّ لبنان تراجع عن الخط 29 مقابل حقل قانا، فهل “قانا” يتضمّن الغاز؟”، مضيفًا أن “الأدوات الدمى تزايد على سيدّها أي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يزايد على حزب الله، وباسيل طلب من الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين في برلين رفع العقوبات وعدم الكشف عن ملفات الفساد”.

وأضاف ريفي: “لدينا أسباب قانونية ومنطقية للمطالبة بالخط 29 ورئيس الجمهورية ميشال عون ساوم على الخط 29 لتأمين مصلحة باسيل وهذا أمر “معيب””، لافتًا إلى أن “الجميع في لبنان كان يعلم منذ سنة أن السفينة تستعد للحفر في كاريش، فليبتعدوا عن المزايدات إذاً”.

ورأى ريفي أن “المجتمع الدولي لن يسمح لنا باستخراج النفط في ظلّ وجود طبقة حاكمة نهبت المال العام وأكبر مثال على ذلك وزارة الطاقة تحت حكم باسيل”.

واعتبر أن “حزب الله ليس قوة إضافية للبنان وكل شيء يضرب الوحدة الوطنية هو نقطة ضعف للبنان، والجيش اللبناني فقط يدافع عن مصالحنا و”ما يتفلسف” حزب الله ويطرح الأكاذيب”.

وتابع ريفي: “من يدعي انه يحمي المسيحيين قتل المسيحيين من خلال انفجار المرفأ، وحزب الله هو أداة إيرانية لتكريس الاحتلال الإيراني على لبنان”.

وأكد أن “ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو سياسي بحت وليس قضائيا ولماذا تحميل المسؤولية فقط لسلامة؟ وهناك حملة مبرمجة على سلامة لإنهاء حظوظه بالرئاسة وباسيل يريد أيضًا استهداف قائد الجيش جوزيف عون”، مضيفًا أن “القاضية غادة عون تُستخدم كأداة لفريق التيار الوطني الحر والسلطة لن تدوم لأحد ولولا حماية عون لتمّ محاسبتها، ولماذا لم تتدخل في القرض الحسن لأنه إيراني ومحميّ من حزب الله؟”

وقال ريفي: “لدينا أولوية لترتيب البيت السني الوطني السيادي وشكّلت نواة كتلة مع النائب فؤاد مخزومي للتعاون وانضمام باقي الأطراف السيادية، وهناك تواصل مع النائب ميشال معوض وعدد كبير من النواب لكي نشكل كتلة سيادية سويا، ومن غير المستبعد أن أكون مع مخزومي في معراب قريبا”.

وأردف: “المفتي عبد اللطيف دريان يلعب دوره كمرجعية دينية وهو سيبارك أي تكاتف بين الأطراف، وأنا مستعد للتواصل مع كافة النواب السياديين، ومن الضروري التعاون بين الأطراف السيادية وإلّا الشعب سيشعر بخيبة أمل”.

واعتبر ريفي أن “مبدأ “كلن يعني كلن” ضخّم حزب الله ولا خلاف مع النواب التغييريين وأنا تغييري ومستقل وسيادي”.

وحول غيابه عن انتخابات اللجان، قال: “كنت خارج البلد، وأنا معني طبعا بهذا الأمر، لكن نُبّهت بأخذ الحذر خلال الأشهر المقبلة”.
وأشار ريفي إلى أنّه “هناك مرحلة انتقالية يكون الجيش أساسيًا خلالها للتخلص من السلاح غير الشرعي لحزب الله”.

وشدد على أن “باسيل لن يتمكّن من فرض رئيس حكومة وأخذ هذا الحقّ من السنة، والسعودية تعنى برعاية الوطن بكل مكوناته وليس فقط الطائفة السنية، ويجب محاكمة الرئيس عون لأنه يؤجل الاستشارات النيابية ونقول لجبران باسيل “وقاف عند حدك””.

ورأى ألا “إمكانية لتشكيل حكومة خلال هذا العهد وأمتلك تصور لمواصفات حكومة “ما بعد” العهد تخضع للمحاسبة والانتخابات النيابية أسست للتغيير وسينضج بعد انتهاء العهد”.

وأشار ريفي إلى أن “مرشح حزب الله لرئاسة الحكومة سيكون أحد “الدمى” مثل تجربة رئيس الحكومة السابق حسان دياب”، مضيفًا أن “بعهد ميشال عون لن أشارك في أي حكومة وهذا “عهد أسود” دمّر لبنان وأكبر مثال على ذلك “زورق الموت في طرابلس””.

وقال ريفي: “أنا نائب عادي وخادم للشعب فقط لا غير ولا أدعي حجمًا معينًا، وأتمنى كل التوفيق لمسيرة الرئيس سعد الحريري الجديدة وفي الأوقات الصعبة وقفتُ الى جانبه، وخروج سعد الحريري من الساحة السياسية أمر ايجابي وجيّد”.

وتمنى “وصول رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى رئاسة الجمهورية ولكن لأسباب موضوعية أرشح قائد الجيش جوزيف عون وأراه الأوفر حظًا، وحزب الله لن يستطيع بعد الآن إيصال رئيس للجمهورية، وأعتبر أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية وهذه هي مشكلتي معه”.

وأضاف ريفي: “الشعب اللبناني منحنا الأكثرية والمعادلة تتجه نحو التغيّر”.

وحول إحضار الغواصة الهندية لانتشال جثث ضحايا زورق الموت في طرابلس من البحر، قال: “تم اتهامي أنى أقوم بهذا الامر للظهور اعلاميا، ولكنني قمت بالاتصالات والحسابات، ولكن شركة التأمين رفضت إرسال الغواصة من دون ضمانات، ليقوم بعدها الجيش بإعطاء الضمانات، وهذا ما أخّر وصولها أسبوعا، وأقول لأهالي طرابلس أني سأكون خادمًا أمينًا لتحقيق مصالح منطقة طرابلس وتأمين فرص العمل للشباب”.

وتابع: “علاقتي مع اللواء عماد عثمان سيئة جدا”.

وتوجّه لإيران قائلًا: “اتركينا نعيش بسلام”، وتابع: “لا نريد شيئا منها، فلتساعد شعبها وبعدها فلتساعد لبنان، وإذا كانت إيران فعلًا تريد مصلحة لبنان أنصحها بالخروج من لبنان و”حاج تربحنا جميلة””.

وشدد ريفي على أن “هناك حرب مخابرات تجري على أرض إيران، وتمددت إلى لبنان، ولكن أطمئنكم أن دور إيران في لبنان على وشك الانتهاء، وشعاراتي الكبيرة لن تتحقق بين ليلة وضحاها، وأنا أعيد التأكيد أن الدور الايراني في لبنان سينتهي، ولكن ليس في المستقبل القريب”.

ووجّه “تحية للشعب الاردني الذي لم يسمح للسلاح الايراني بدخول منطقتهم، وهذا ما كان يجب ان يحصل في لبنان”.