IMLebanon

نقابة موظفي المستشفيات الحكومية: لن نسكت!

أسفت نقابة موظفي المستشفيات الحكومية في الجنوب في بيان، “للبيان الذي صدر بالأمس عن مدير “مستشفى نبيه بري الحكومي” الدكتور حسن وزني والذي لا يعكس وقائع وحقيقة الإعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له مدير الموارد البشرية في المستشفى النقابي الدكتور علي سيد منذ أربعة أيام على يد إبن شقيق مدير المستشفى المدعو يوسف وزني وهذا الإعتداء هو بمثابة محاولة قتل نظرا لوجود سلاح بحوزة المعتدي في تلك اللحظة، ولقد شرحت النقابة ملابسات ما حصل عندما هاجم المدعو يوسف حسين وزني بتاريخ 10/06/2022 عند الساعة الحادية عشرة صباحاً الدكتور علي سيد داخل مكتبه في المستشفى وتعرض له بالضرب المبرح والركل والتفوه بالعبارات النابية، وهو اعتداء لو لم يكن بتوجيهات وطلب من مدير المستشفى لما صدر البيان بعد أربعة أيام ولما قال المدعو يوسف وزنة حين تسديد اللكمة للسيد بأنها من عمي حسن وزنة وعاد بعد ربع ساعة وانتظره على مدخل المستشفى ليسدد له أيضاً الركلات والكدمات ويرميه أرضاً ويمزق قميصه على مرأى من الناس”.

اضاف: “من وجهة نظر النقابة فإن بيان المستشفى جاءت مفاعيله أقسى من الإعتداء الجسدي، بل جاء ليبرر للمعتدي فعلته بشكل كامل وكأن المعتدى عليه هو المسبب المباشر للإعتداء وأن الذي حصل هو نتيجة فعلته.

لقد أشار البيان بعد المقدمة والكلام المعسول والغير صحيح بتاتاً، وهنا نحب أن نشير إلى أن من صاغ البيان أي د. وزني حاول أن يتذاكى بحنكة “المفتن والمشجع والمبرر” للإعتداء على د. علي حين قال في بيانه : (إن إدارة المستشفى تدين الحادث المؤسف حيث أخطأ فيه من بادر وتسبب فيه) فهي تأسف وتقول بأن من سبب بالإعتداء هو المعتدى عليه د. علي سيد لأنه منذ 13 يوماً وأثناء إعتصام لموظفي المستشفى الحكومي في صيدا أشار إلى أن بعض المستشفيات الحكومية وإداراتها أصابها الإهتراء وأن بعض المدراء يزدادون غناً بينما الموظفون يزدادون فقراً، وهذا واقع وحقيقة لا جدال فيها والجميع يعترف بها، فهو أي د. علي سيد من تسبب بالحادث لأنه هو الذي بادر وتسبب به عندما أدلى بهذا التصريح واستفز بعضها ومنهم د. وزني على قاعدة (كاد المريب….). وبيان المستشفى هو تبرير من قبل د. حسن للإعتداء الذي سَبَبَه د. علي سيد بتصريحه، وهو يشجع ويحرض المعتدي لضرب كل من يطالب بوقف الفساد في بعض المستشفيات وكذلك إعطاء الموظفين حقوقهم، فيصبح قائل الحق هو المدان”.

وتابع: “وما محاولة اتصال د. حسن بعد الحادثة بعشر ساعات بالمعتدى عليه والتي كان يعلم بها وهو المخطط لها وتبلغه فور حدوثها على قاعدة “نفذت المهمة”، وتعمده عدم المجيء يومي الخميس والجمعة يوم حدوث الإعتداء ليقول بأنني لم أكن موجوداً ولا نعرف ماذا كان سيحدث لو كان موجوداً هل كان سيتواجد في مكتب د. علي ليمنع الإعتداء (شر البلية ما يضحك)، وأيضاً مجيء المعتدي إبن أخيه معه في ذات المركبة إلى المستشفى إي سيارة د. حسن في اليوم التالي للإعتداء ومرافقته له في أرجاء وأقسام المستشفى وقيامه أي المعتدي بتاريخ 11/06/2022 بتقديم القهوة في مكتب المدير إلا دليل واضح أيضاً وأيضا ولا يقبل أدنى شك على رضى ووقوف الأخير وراء الأمر”.

وختم: “لن نسكت عن حق الموظفين مهما تعرضنا للضغوط او الإعتداء أو الضرب، وأخيراً شكرت النقابة مدير المستشفى على مكافأة النقابي د. علي سيد بالضرب والإهانة بعد مرور 24 سنة أمضاها في خدمة العمال والمؤسسة وأهلنا في الجنوب وعلى الأراضي اللبناني كافة”.