أعلن رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي أنه سيتقدم بتشكيلة حكومية قريبا جدا الى رئيس الجمهورية ميشال عون “ربما في مطلع الاسبوع الذي يلي الاستشارات في المجلس النيابي”، مضيفًا: “نلت الاكثرية النيابية المطلوبة والاهم ان تكون الحكومة ميثاقية والثقة شاملة من الجميع”.
وقال ميقاتي في حديث للـ”otv”: “تقدمنا اشواطا في ملفي صندوق النقد والكهرباء والمطلوب حكومة فاعلة”، مشددا على أنه “ليس هناك شيء اسمه تعديل وزاري في الدستور خاصة وان هذه الحكومة هي حكومة تصريف اعمال”.
وتابع: “كنت مرتاحا لأداء الحكومة الحالية لكن لا اسمي الامر تعديلا وزاريا بل تشكيلة جديدة قد نختار منها وزراء من الحكومة الحالية”.
كما أكّد ميقاتي أنّ “ليس لدينا ترف خسارة مزيد من الوقت، وحكومة تصريف الاعمال ستقوم بدورها”، متمنيًا “تشكيل حكومة ثم انتخاب رئيس للجمهورية وان تأخذ كل المؤسسات دورها”.
وأردف: “فخامة الرئيس هو رئيس البلاد واحترام رئيس البلاد يبدأ مني انا ولو كنت اريد “الكباش” مع عون لكنت فعلت الامر في الحكومة الحالية”.
واوضح ميقاتي أنه “لن أدخل في كلام حول نوع الحكومة، وما أريده هو حكومة تحقق مصلحة لبنان”، مضيفًا: “لم اكن “اتغنج” في موضوع رئاسة الحكومة ولو كان هناك من تقدم للمسؤولية لكنت دعمته وقراري عدم الدخول في سجالات”.
وعن اشاعة طلب باسيل الخارجية والطاقة، شدد على أنّه “لم يحصل حديث او لقاء حول هذه المواضيع”.
الى ذلك، تطرق ميقاتي الى موقف رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مشيرا الى أنّ “الميثاقية تقتضي التعاون مع الاشتراكيين فلا استطيع تأليف حكومة بلا الدروز”.
وعن طائفة وزارة المالية، لفت ميقاتي الى أنه “لست موافقا ان تكون حكرا على احد لكن لن ادخل في صراع مع احد اليوم”.
وأعلن الرئيس المكلف أنّ “الاسبوع المقبل سيكون هناك عرض لتعديل كبير في خطة التعافي وسيكون مكان استحسان لدى المواطنين والمودعين”.
وفي إطار آخر، كشف أنه “لم تصلني اي كلمة سلبية من السعوديين وانا لا يمكن ان اقف حجر عثرة ولن اختلف مع السعودي ولا اكون رأس حربة عكس الارادة السعودية في لبنان”، مشيرا الى “ألّا زيارات محددة لدول الخليج”.