IMLebanon

تطوير التعاون بين الهيئات الاقتصادية ومدير عام ESA

عقدت الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير لقاءً مع رئيس الغرفة الفرنسية اللبنانية (CCI France-Liban) مدير عام المعهد العالي للأعمال(ESA) Maxence Duault يرافقه نائب المدير للتطوير في المعهد Grégoire CATRY، حيث أطلع Duault الهيئات على المستجدات الأكاديمية المتعلقة بـESA وHEC في بيروت، وعلى نشاطات الغرفة والخدمات التي توفرها لرجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين.

بداية تحدث شقير فرحب بـDuault في غرفة بيروت وجبل لبنان بيت الإقتصاد اللبناني، منوهاً بالشراكة القائمة والعلاقات المميزة مع غرفة باريس وESA التي من أبرز إنجازاتها إنشاء فرع لجامعة HEC التي بدأت إعطاء برامجها بمقر ESA في بيروت، في مجال ريادة الأعمال والتي تعتبر أولوية بالنسبة للبنانيين.

وأكد شقير إن الهيئات الإقتصادية تطلع لمزيد من التعاون مع ESA والإستفادة من كل البرامج التي يطورها المعهد لوضعها في خدمة الشباب اللبناني لتقوية تنافسيته وقدراته الإبداعية والإبتكارية”، مشدداً على ان الشباب اللبناني يبقى هدف أساسي للهيئات الإقتصادية، لأنهم ميزة لبنان التنافسية الأكيدة، فكما أبدع اللبناني في الماضي في لبنان والعالم، فمن مسؤولياتنا اليوم تمكين الشباب من الحصول على التعليم العالي المميز.

وقال شقير “نحن حالياً أمام فرصة فريدة، خصوصاً مع الدعم الذي توفره دولة فرنسا الصديقة، عبر فتح جامعاتها أمام للبنانيين، وعبر المعهد العالي للأعمال والـHEC” لذلك أود أن اتجه بالشكر الجزيل لدولة فرنسا على هذا الإهتمام، هذا ليس غريباً عنها فهي كانت تاريخياً الى جانب بلدنا والشعب اللبناني”.

وتحدث Duault فنوه بالتعاون مع غرفة بيروت وجبل لبنان ومع الهيئات الغقتصادية برئاسة شقير، مؤكد العز على تعزيز وتطوير هذا التعاون بما يخدم مصلحة الشباب اللبناني وتعزيز العلاقات الثقافية بين فرنسا ولبنان، مشيراً الى أن إستراتيجية المعهد العالي للأعمال  ترتكز على توفير دعم أساسي لقطاعي التعليم والصحة وايضاً دعم مبادرات رواد الأعمال كي يشكلوا المحرك الأساسي للإقتصاد.

وعرض دور المعهد العالي للأعمال الذي يمكن أن يلعبه كوسيلة لنقل الخبرات من المعاهد التابعة لغرفة باريس في مجالات عدة، مشيراً الى إمكانية المعهد مساعدة الهيئات على إعداد المراسيم التطبيقية لقانون المنافسة، فضلاً عن تنظيم جائزة HEC للمبادرة الفردية بدعم من غرفة بيروت وجبل لبنان.

ومن أبرز المواضيع التي تم بحثها، المساعدات التي يوفرها المعهد للطلاب من خلال آلية الدفع المعتمدة 40% على سعر صرف بـ1500 ليرة و60% دولار نقدي، وتقديم منح لعدد كبير من الطلاب، فضلاً عن تحيدي ساعات الدراسة بما يسمح للطلاب العمل في النهار على أن تكون المحاضرات في المساء.

كما تم الحديث عن موضوع الإسكان وخبرة الفرنسيين في مجال سياسة الإسكان وكيفية مساعدة لبنان هذا المجال عبر توجيه الدعم للفئات المتوسطة والفقيرة.

وفي نهاية الإجتماع، اقترح Duault بأن تقوم الهيئات وخاصة غرفة بيروت وجبل لبنان بالتعاون مع ESA بخلق ما مركز للHبحاث لإجراء مراجعات ومناقشات مفتوحة لمختلف المواضيع التي تهم المعهد والهيئات لا سيما ما يتعلق بالأوضاع غير المستقرة وخاصة المالية والنقدية وكيفية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كي تستطيع أن تتأقلم وتواجه الواقع الصعب الذي يعيشه الإقتصاد الوطني.