IMLebanon

بالصور: حفل اختتام برنامج “بلدي” بمشاركة معوض

شارك النائب ميشال معوض في حفل اختتام برنامج بلدي لبناء التحالفات للتقدم والتنمية والاستثمار المحلي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان، والذّي نفّذته مؤسسة رينه معوض على مدى 10 سنوات، بحضور مديرة الوكالة ماري إيلين ديفيت وممثلين عن المستفيدين من بلديات ومؤسسات المجتمع المحلي.

وقال معوض: “ساعد هذا البرنامج البلديات في العمل مع المواطنين عبر تنفيذ مشاريع إنمائية محلية، وتحسين قدراتهم في تقديم الخدمات العامة وتحسين المستوى المعيشي وتنمية الإقتصاد الريفي رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان”.

واوضح: “ساهم برنامج بلدي منذ 2012 في تحسين سبل عيش أكثر من 420.000 شخصاً من خلال 80 مشروعاً انمائياً طال 116 بلدية في 20 قضاء و5 محافظات لبنانية بميزانية لم تتخطّ 29 مليون دولار. وتمحورت نصف المشاريع المنفذة مع البلديات حول الطاقة الشمسية والطاقة البديلة إلى جانب القطاعات الأخرى وهي الزراعة والصناعة والصحة والسياحة الريفية”.

واضاف معوض: “أسسّ برنامج بلدي لنموذج مستدام ناجح استند على 4 ركائز أساسية”.

وأردف: “الركيزة الأولى هي الإستدامة, وشراكتنا مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بنيت على أساس “تعليم اللبناني الصيد بدل اعطائه السمكة”, مما سيزيد عدد المستفيدين من هذا البرنامج في السنوات القادمة”.

كما تابع: “الركيزة الثانية هي الشفافية في العلاقة بين جميع شركاء برنامج بلدي من الممول أو الشعب الأميركي الى البلديات فالجمعيات المحلية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسة رينه معوض”.

واستطرد قائلًا: “الركيزة الثالثة هي اللامركزية, اذ برهنّا عبر “بلدي” أنّه من خلال الاستثمار بالبلديات، نستطيع تنفيذ برنامج يمتدّ على 10 سنوات بميزانية تقارب 29 مليون دولار، ما يوازي, للأسف, نهار خسارة في ميزانية الدولة فالإطار الصحيح الذي وضعت فيه هذه الميزانية من أجل تنمية المناطق غيّر حياة أكثر من 420.000 شخص”.

ورأى أنّ “الركيزة الرابعة هي بناء قدرات البلديات والشركاء المحلّيّين”، معتبرًا أنّ “برنامج بلدي شكّل نقلة نوعية لمؤسسة رينه معوض بعلاقتها مع المؤسسات الدولية”.

وختم: “شكراً للوكالة الأميركية للتنمية الدولية وللشعب الأمريكي على دعمهم المستمرّ في بناء #لبنان_بيشبهنا”.