أشار أمين عام حزب الله حسن نصرالله إلى أن “رسالة المسيرات كانت تقول نحن جديون ولا نقوم بحرب نفسية وخياراتنا مفتوحة جوّاً وبحراً وبرّاً واللعب بالوقت غير مفيد ولبنان يستند إلى قوة حقيقية رادعة ومانعة ويجب الاستفادة من تهديدها وفعلها”.
وقال نصرالله بذكرى حرب تموز: “إذا ذهبنا لتحصيل حقوقنا بعد استخراج النفط والغاز من حقل كاريش ستكون الكلفة أكبر والفرصة الذهبية المتاحة هي الآن في هذين الشهرين ولبنان يستطيع إعاقة بيع النفط والغاز لأوروبا التي تحتاجه خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
وتابع: “من جملة نتائج حرب تموز إيجاد قواعد ردع بمواجهة العدو الاسرائيلي وعلى 16 عامًا ينعم لبنان بوضع أمنيّ ممتاز أدى لمنع العدو من الدخول باستراتيجية معركة ضمن الحروب”.
وأضاف نصرالله: “أميركا الآن في وضع مختلف تماماً وأعتقد أن ما جاء بالرئيس الأميركي إلى المنطقة هو أمران الأوّل من أجل اقناع دول الخليج بانتاج وتصدير المزيد من النفط والغاز”.
وأردف: “الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لا نعتبره وسيطًا بل طرف يعمل لمصلحة إسرائيل ويضغط على الجانب اللبناني”.