IMLebanon

حنكش: باقون في المعارضة إلى حين تحرير لبنان

اعتبر النائب الياس حنكش أنه “لم يصل أحد إلى مجلس النواب بـ”منّة” من أحد بل بثقة الناس”.

وقال في حديثٍ عبر “صوت بيروت إنترناشونال”: “تموضعنا بالمعارضة عندما استقلنا من حكومة الرئيس تمام سلام وذلك قبل الثورة بوقتٍ طويل، واستقلنا من البرلمان بعد جريمة تفجير مرفأ بيروت، ونحن منسجمون مع قناعاتنا ورشّحنا 4 أشخاص كحزب كتائب في الانتخابات النيابية وأخذوا ثقة الشعب”.

وأضاف: “رشحنا نواف سلام سابقاً ورشحناه حالياً لأننا نرى فيه الشخص المناسب للتغيير حالياً من خارج السلطة السياسية، وباقون في المعارضة إلى حين تحرير لبنان من منظومة المافيا والميليشيا”.

وتابع حنكش: “شاركنا في ثلاث حكومات منذ الـ2005 وحينها تم اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل لأنه كان يدافع عن مشروع بناء الدولة، وحزب الكتائب عمره أكثر من 80 ونتعلّم من الماضي لنتطوّر، وهذا الحزب يعطي الفرصة لكل المحازبين للتطوّر من خلال الإنتخابات”.

وفي سياقٍ مُتّصل، قال: “التسوية الحقيقية هي تحالف التيار الوطني الحرّ وحركة أمل بالرغم من أن الأخير “ما خلّا” الأول يشتغل، وقبلها التيار كاد أن يودي بالبلاد في حربٍ أهلية عند حادثة قبرشمون”.

وشدّد على انه “تحدثنا عن 3 خطوات لإنقاذ البلاد إبّان الثورة وهي: إنتخابات نيابية مُبكرة، تشكيل حكومة إختصاصيين بعيدة عن السلطة السياسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية ولم نضع يوماً “خطّ أحمر” على أحد، ولا خط أحمر على مستقبل أطفالنا، ولا على صحتنا ولا على أي شيء يقف بوجه بناء الدولة”.

ولفت حنكش إلى أن السياسة هي فن شريف للدفاع عن القناعات وحقوق المواطنين المظلومين وحزب الكتائب حزب المبادئ وبعد تفجير 4 آب “لم نستطع أن نبقى في البرلمان أقلّه “خلاقياً”.

وأردف: “منذ لحظة تفجير المرفأ لم يستطع مجلس النواب تحقيق أي شيء على صعيد السياسة، الإقتصاد، الصحة وغيرها وهنا نتحدث عن مشكلة في الإنتاجية، والمجلس الجديد دخل عليه ديناميكية جديدة بعيداً عن السياسة المُعلّبة”.