وصل اثنان من قاطعي خفر السواحل الأميركيين للاستجابة السريعة إلى لبنان في زيارة مقررة للميناء، إيذانا بوصولهم إلى الشرق الأوسط بعد مغادرة الولايات المتحدة وعبور البحر الأبيض المتوسط.
وتعد قواطع الاستجابة السريعة USCGC John Scheuerman (WPC 1146) و USCGC Clarence Sutphin Jr. (WPC 1147) أحدث الإضافات إلى قائمة سفن خفر السواحل التي تدعم الأسطول الأميركي الخامس من البحرين.
وقال الملازم ترنت مون، قائد جون شيرمان، “إن طاقم جون شيرمان متحمس لبدء العمليات في الأسطول الخامس للولايات المتحدة حيث ستتاح لنا الفرصة للتعاون مع شركائنا في المنطقة وأنا فخور للغاية بهذا الطاقم وقد أثبتوا أننا مستعدون للفرص المستقبلية”.
وتأتي الزيارة في أعقاب استكمال القوات المسلحة اللبنانية تدريبات بحرية سنوية مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في 23 تموز.
وشارك ما يقرب من 60 فردًا أميركيًا من البحرية ومشاة البحرية والجيش وخفر السواحل في تبادلات ثنائية تركز على عمليات الأمن البحري والتدابير المضادة للألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة.
وقال الملازم ديفيد أندرسون، قائد كلارنس سوتفين جونيور: “أنا وطاقمنا سعداء للوصول إلى لبنان في طريقنا إلى محطة العمليات الجديدة”.
وأثناء وجودهم في بيروت، سيلتقي أفراد الطاقم مع نظرائهم في البحرية اللبنانية حول مواضيع تتعلق بالعمليات على ظهر السفن ، والسلامة ومكافحة الأضرار.
كما سيشارك حرس السواحل في فرص التبادل الثقافي المخطط لها على الشاطئ.
وقاطعات فئة Sentinel هما الأخيرتان من أصل ستة التي تشرف عليها قوات الدوريات في جنوب غرب آسيا، وهي أكبر وحدة لخفر السواحل خارج الولايات المتحدة.
وتتميز القواطع الجديدة بأنظمة اتصالات متقدمة ومعدات مراقبة واستطلاع محسنة.
ويتم نشر السفن إلى الأمام في الأسطول الخامس للولايات المتحدة للمساعدة في ضمان الأمن والاستقرار البحري في جميع أنحاء الشرق الأوسط. تضم منطقة تشغيل الأسطول الأمريكي الخامس 21 دولة والخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط اختناق حرجة في مضيق هرمز وباب المندب وقناة السويس.