IMLebanon

عون عن الترسيم: “إن شاء الله خير”

اكد رئيس الجمهورية ميشال عون أنه “لا مجال لليأس في ظل الظروف القاسية التي نعيشها”، مضيفًا: “إن شاء الله خير” في ما خص ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية”.

جاء كلام رئيس الجمهورية خلال استقباله في قصر بعبدا، قائد الجيش العماد جوزاف عون على رأس وفد من القيادة مهنئاً بالعيد الـ77 للمؤسسة العسكرية.

من جهته، رأى قائد الجيش أنّ “المؤسسة العسكرية تبقى الوحيدة والأخيرة المتماسكة والأساس للكيان اللبناني والضمانة لأمنه خلافًا لكل المشكّكين والمراهنين على تفكّكها وانهيارها”.

وشدد العماد عون على أنّ “الجيش يتحمّل كامل مسؤوليته تجاه وطنه وشعبه، وسط تعدّد المهمّات وتشعّبها، رافضًا الاستسلام، متمسّكًا بقسمه مهما غلت التضحيات. لقد خاض الجيش منذ تأسيسه حروبًا ومعارك عديدة، مواجهًا أقسى الظروف والانقسامات والاتهامات، ومتصدّيًا للميليشيات والعدو الإسرائيلي والإرهاب”.

وتسائل: “فهل المؤسسة التي تواجه الإرهاب والمخدرات والاحتجاجات، وتحافظ على السلم الأهلي، وتواكب استحقاق الانتخابات النيابية وغيرها من القضايا الوطنية، تُعتبر متعثّرة ومتفكّكة؟ هل المؤسسة التي دفعت خيرة شبابها على مذبح الوطن، تُقارن بباقي المؤسسات غير المنتجة؟”

واشار قائد الجيش الى أنه “أمامنا استحقاقات وطنية ومفصلية، أقربها ترسيم الحدود البحرية، نلتزم بأي قرار تتّخذونه في هذا الشأن لما فيه مصلحة لبنان وخير اللبنانيين، وأنتم المؤتمنون على ذلك”.

وختم قائلًا: “نعاهدكم، كما نعاهد أبناء وطننا، أننا على قسمنا باقون. ما يهمّنا، وما يعنينا، هو تحصين المؤسسة العسكرية، وإبعادها عن كلّ التجاذبات، وإبقائها متماسكة وقادرة على حماية لبنان وصون استقراره”.