IMLebanon

مواد غذائيّة مهرّبة تُعرّض حياة اللبنانيين للخطر!

حذرت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي من إزدياد وتيرة إدخال المواد الغذائية المهربة إلى لبنان الذي عريض صحة المواطنين للخطر والإقتصاد الوطني إلى خسائر جسيمة في آن.

إذ أوضحت النقابة أن “المعلومات المتداولة والتي باتت لدى الجهات الرسمية المعنية حول دخول كميات كبيرة من المواد الغذائية المهربة إلى لبنان غير معروفة المصدر لا يمكن السكوت عنها، خصوصًا إن إدخال هذه المواد يتم من دون إجراء الفحوص المخبرية المطلوبة للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات اللبنانية، ما يعني وضع مواد غذائية في متناول المواطن غير معروفة المصدر والنوعية والمواد المكونة منها ومدى سلامتها، الأمر الذي يؤدي حتمًا إلى تعريض صحة المواطن إلى مخاطر جمة”.

إلى ذلك، رأت النقابة أن “هذا الموضوع خطر جدًا خصوصًا في ظل الأزمة الإقتصادية والمعيشية الحادة التي يعاني منها لبنان، والتي تدفع المواطنين مرغمين للبحث عن سلع غذائية بديلة بأسعار “رخيصة”.

كما شددت على أنها لن تسكت على الموضوع الذي سيكون محط متابعة حثيثة من قبلها لدى المسؤولين المعنيين، طالبت بعدم زيادة الدولار الجمركي على المواد الغذائية، منعًا لزيادة الأعباء المعيشية على المواطنين وكذلك منعًا لزيادة التهريب بشكل كبير جدًا وتفاقم هذه المشكلة وتداعياتها الصحية والإقتصادية.