IMLebanon

مجالس الأعمال اللبنانية – الخليجية: تحرّك لتعزيز التعاون مع الخليج

أكّد مجلس إدارة إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية، “حرصه الشديد على أفضل العلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة على المستويات كافة لاسيما الإقتصادية”.

وقال إتحاد المجالس، في بيان، بعد اجتماعه في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان: “أنه بعد كل هذه المدة الطويلة من التعثرات في علاقات لبنان مع الدول الخليجية من غير المقبول الإستمرار على ما نحن عليه”، مطالباً المسؤولين في السلطة وجميع القوى السياسية إلى “القيام بمبادرات أخوية صادقة تعيد لبنان إلى حضنه العربي والخليجي”.

وأضاف المجتمعون: “ما حك جلدك مثل ظفرك، وهذه المقولة مثبتة في تاريخ العلاقات الأخوية مع دول الخليج، فيما طوال الفترة التي شهدت فيها هذه العلاقات بعض التوترات، لم نر حقيقة من يقف إلى جانب لبنان ويسانده ويحتضنه للخروج من أزماته المتعددة والكبيرة”.

كما أشاروا إلى أن “الإتحاد ناقش التطورات الحاصلة على مستوى العلاقات الإقتصادية والتجارية مع دول الخليج وبشكل خاص مع المملكة إنطلاقاً من نتائج الإجتماع الذي عقده شقير مع مجموعة من كبار المستوردين اللبنانيين من المملكة والذي ركّز بشكل أساسي على موضوع الإستيراد من المملكة بعد إنخفاض الأرقام بأكثر من 50 بالمئة”.

وشدد البيان على “ضرورة متابعة هذا الملف مع مختلف المعنيين لإزالة كل العراقيل ومعالجة المشكلات لإعادة عملية الإستيراد إلى سابق عهدها، وكذلك عودة تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة في أقرب وقت”، مؤكدًا على “ضرورة قيام الدولة بمسؤولياتها أولاً، لا سيما تنفيذ الوعود التي تعيد الثقة لعمليات التصدير من لبنان”.

ورأى الاتحاد أنه “لا يمكن البقاء مكتوفي الأيدي، ولا بد من التحرك على كافة المستويات لإعادة علاقاتنا الأخوية إلى طبيعتها”، لافتًا في هذا الإطار، الى “ضرورة القيام بمبادرات إقتصادية لتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في لبنان والسعودية وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تسهيل عملية انسياب البصائع والتبادل التجاري بين البلدين”.

وختم المجتمعون بالتأكيد على أنّ “إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية والهيئات الإقتصادية سيستمران بالقيام بكل الخطوات المتاحة لتنمية العلاقات الإقتصادية والتجارية بين لبنان والسعودية ودول الخليج التي تشكل العمق الإقتصادي الإستراتيجي للبنان”.