IMLebanon

المكاري: لبنان ما زال رائدًا في عالم الصحافة

أطلقت الاعلامية ريما خداج حمادة المنصة الإلكترونية المستقلة “صدى الوطن”  وهي منصة سياسية اقتصادية وبيئية، في فندق “راديسون” عين المريسة برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام ورئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ .

بداية النشيد الوطني، ثم تم عرض تحية لشهداء انفجار 4 آب عبر تقنية الفيديو.

وقال المكاري في كلمة: “أن تكون الرعاية مشتركة بين الإعلام والبيئة والاقتصاد، هذا يعني أن مشروع منصة “إيكو وطنُّ” واعد بكل المقاييس، وأن تحتفل السيدة ريما خداج حمادة وسط هذا الكم النوعي من أصحاب الفكر والثقافة والصحافة في ظل هذه الحفاوة، فهذا يدعو الى الإعجاب الشديد”.

واضاف: “بحكم المسؤولية الوزارية أشعر بالاعتزاز بإقبال الصحافيين على افتتاح مشاريع مواقع ومنصات الكترونية ما يُعد مؤشراً على كون لبنان ما زال رائدا في عالم الصحافة على اختصاصاتها المختلفة. بحكم المسؤولية الوطنية ينتابني شعور من القلق المشروع جراء الأحوال العصيبة، لكن امام هذا الاصرار والتحدي على خوض المغامرات الصحافية، يشعر المرء بأن ثمة بارقة امل في لبنان وعلينا استغلال الفرص. رغم ذلك ينتابني شعور من السرور عند كل بطاقة دعوة لافتتاح موقع او منصة الكترونية، علما أن الرأي العام له القرار النهائي في متابعة ما يجده الأجدر والأصدق ومصدر الموضوعية المتجددة”.

واعتبر أن “المسؤولية الإعلامية، تحتم علينا جميعا صون القطاع الإلكتروني وتنظيمه مع التشديد على أن التنظيم لا يعني الضبط وفرض الرقابة، والجميع بات يعلم موقفي في هذا المجال بأن حرية التعبير مصانة ولا مساس بها مطلقا”.

وتابع المكاري: “بتنا نعيش في عالم رقمي بامتياز، من الاقتصاد المعرفي الى الحكومات الإلكترونية وميدان التطبيقات الذكية، وينبغي على التجارب الصحافية أن تجاري جهود الرقمنة. بعد أسابيع من وصولي الى وزارة الإعلام عمدت الى عقد بروتوكول أرشيف وزارة الإعلام مع المعهد الوطني الفرنسي السمعي والبصري INA، نظرا لأهمية حفظ الذاكرة الوطنية ولإيماني العميق بضرورة مجاراة لبنان هذا التطور التكنولوجي. إن الاقبال على إطلاق المواقع الإلكترونية وعدم حصرها بالمجال السياسي والخبري، هو بمثابة ظاهرة لافتة تستحق الثناء، فشبكة الإنترنت باتت في كل تفاصيل الحياة اليومية. وما لفتني في مشروع ايكو وطن بأنه سيكون صدى الناس وصوتهم في كل لبنان من شماله الى جنوبه، كما ايلاء القضايا الاقتصادية والاجتماعية الأولوية القصوى، وهذا يستحق الثناء والإعجاب جراء الحرص على التعاطي بمسؤولية مع الخبر والحدث من دون قيود وشروط من أحد فالتمويل ذاتي ولا يخضع لأي جهة سياسية”.

وختم: “لا يسعني الا التمني بدعم التصويت لفرقة مياس المؤلفة من شبان وشبات يمثلون قيم لبنان الحضارية و”كرمالك يا لبنان” ادعو المواطنين الى احتضان هذه التجربة الفنية الرائدة. أجدد التهنئة للسيدة ريما خداج حمادة صاحبة المسيرة الصحافية الطويلة والرصينة، وأتمنى النجاح وللتألق لموقع “ايكو وطن”  على أمل استمرار الحيوية المهنية في الميدان الإلكتروني”.

سلام

وأشار سلام بدوره إلى أنه “بعد كل الخطابات التي سمعناها، تحولت كلمتي نحو اتجاه آخر، ففي المناسبة القيمة والمهمة والضرورية هذه، حيث بات الاعلام الرقمي والمنصات الالكترونية بسرعتها وقوتها هي عامل قوة وخطر، ويمكن تسميتها بسيف ذو حدين. لقد شهدنا التحول الرقمي في الاعوام العشرة الاخيرة وانا بخبرتي وعلاقاتي الدولية رأيت ما أثاره هذا التحول والاعلام الرقمي من ثورات دمرت دولاً، وغيّر وهجر شعوباً، وبدل ديموغرافيات وحوّل مناطق وأقاليم في العالم إلى موقع آخر. ان ما سمي الربيع العربي، وهو ما اسميه المأساة العربية، ساهمت بجزء كبير منه المنصات والاعلام الالكتروني وكان لها دور هام في دمار المجتمعات والامم احياناً، وهو بالتالي سلاح خطير وفتاك لكن مهم وضروري في ما لو استطعنا استثماره في رسائل سريعة وآنية من أجل فائدة المجتمع بطريقة إيجابية وليس سلبياً. كما شهدت في العامين الاخيرين من عمري في وزارة الاقتصاد، فنحن ندير أزمات تتعلق بحياة المواطن، ندير أزمات موجعة ومؤلمة، في وقت يتسلى البعض على المنصات بأخبار تثير الهلع والخوف والتوتر، وأحياناً بأخبار مضللة غير دقيقة مبنية على أسس غير صحيحة، ناهيك عن استعمال مواقع الاعلام الاكتروني لتجييش الرأي العام وتوجيه سهام الاتهام الى السلطة، والترويج ان “لا هيبة للدولة”. من هذا المنبر، أرفض هذا الترويج، ولتكن المنصات الرقمية هي ما يعيد ما تبقى من هيبة الدولة ولا يهدم ما تبقى منها، فهي ليست غائبة بل هناك من أراد تشويه هذه الهيبة، ونحن نحارب وننازع يومياً لنثبت وجودها، بغض النظر عما نعترضه من مصاعب ومآس وسياسات اوصلتنا الى هنا ونعمل على تصحيحها”.

واضاف: “ان ضرب هيبة الدولة في العام المنصرم بشكل ملحوظ يومياً كان من خلال نشر الاخبار الكاذبة،  واللافت بالتوازي غياب المنصات الالكترونية التي تفيد المواطن باخبار ما تفعله الدولة ووزاراتها ومؤسساتها”

وتمنى “ان تكون صدى الوطن منصة توصل صوت الشعب وصوت العمل الدؤوب لقطاعات الدولة ومؤسساتها، لحفظ ما تبقى من هذه الدولة، ولتنقذ ما تبقى من أشخاص يعملون بأمانة من أجل هذا الوطن، لأننا بحاجة فعلا لمنبر يكون صدى الشعب والحقيقة والتغيير والوقائع على امل ان تكون هذه المبادرة القيمة من ريما خداج حمادة في هذا المضمار، ونحن في وزارة الاقتصاد جاهزون لتقديم اي خدمة للموقع وهو ما يمكن ان يفيد الاعلام والمواطن”.

حضر الاطلاق وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ممثلا بمستشاره البير شمعون،  النواب: ميشال موسى، فيصل الصايغ، سليم الصايغ،  الدكتور بلال عبدالله،  والنائبان مارك ضو ونجاة صليبا ممثلان بالامينة العامة لحزب “تقدم” لوري هايتايان،

شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى ممثلا بممثل الطائفة في الهيئة الحبرية العالمية للحوار الاسلامي المسيحي في الفاتيكان الشيخ عامر زين الدين،   الوزيرة السابقة  الدكتورة منال عبد الصمد نجد،  المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية رفيق شلالا  ورئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم،

رئيس حزب” القوات اللبنانية” سمير جعجع ممثلا بالنائب السابق انطوان زهرا، رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ممثلا بنقيبة الاعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، رئيس حزب الكتائب ممثلا بالسيدة غرازييلا خوري، امين السر العام في الحزب الاشتراكي ظافر ناصر، الامين العام لتيار “المستقبل” احمد الحريري ممثلا بمسؤول الاعلام عبد السلام موسى، مستشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رامي الريس،  رئيس الاتحاد العمالي العام  بشارة الاسمر، نقيب الصيادلة جو سلوم، رئيسة رابطة موظفي القطاع العام نوال نصر، رئيس مؤسسة “لابورا” الاب طوني خضرا، رئيس “نادي الصحافة” بسام ابو زيد، رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير ممثلا بالامين العام للهيئات الفونس ديب، رئيسة “طاولة المجتمع المدني” حياة ارسلان، رئيس جمعية “المعارض” ايلي رزق، نائب رئيس جمعية الصناعيين جورج نصراوي ورئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي ورئيس نقابة اصحاب السوبرماركت الدكتور نبيل فهد، روني عبد الحي عن “تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين”، يولا نجيم عن محمية ارز الشوف، رئيسة “الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاعلام”  الدكتورة مي العبدالله، الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر، الامين العام لمدارس العرفان التوحيدية ممثلا بالشيخ محمد غنام  ورئيس محكمة الاستئناف الدرزية القاضي فيصل نصر الدين، والقاضي رياض ابو غيدا والقاضي فريد عجيب ، المجلس المذهبي الدرزي، مفوضة قصر العدل في نقابة المحامين ندى تلحوق، مفوضة العدل في الحزب الاشتراكي سوزان اسماعيل، مسؤول الاعلام في حزب “التوحيد العربي” فادي سعد، رئيس “الحركة اليسارية” منير بركات، خبراء الاقتصاد الدكاترة غسان عياش، جاسم عجاقة وايلي يشوعي،  عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي الدكتور انيس بو دياب، عميد كلية ادارة الاعمال والاقتصاد في جامعة الحكمة الدكتور جورج نعمة، عميدة كلية الفنون في الجامعة اللبنانية الدكتورة نهى الغصيني والباحث العميد خالد حمادة والباحث في الجيوبوليتيك باريس الدكتور خطار بو دياب، ممثل البنك الدولي الدكتور حبيب منير حمزة ووجوه اعلامية من مختلف وسائل الاعلام.