IMLebanon

البريطانيون يشتكون من عبء اللاجئين الأوكرانيين

يواجه 50 ألف لاجئ أوكراني خطر التشرد بحلول عام 2023، بعد تزايد شكوات البريطانيين من عدم القدرة على دعمهم بسبب ارتفاع الأسعار.

البريطانيون يشتكون من عبء اللاجئين الأوكرانيينصحيفة: الفرار من الفقر والتضخم.. اللاجئون الأوكرانيون في إسبانيا بدأوا في العودة إلى وطنهم

وأشارت صحيفة “ميرور” الى أن أكثر من ربع السكان الذين استضافوا لاجئين أوكرانيين، يعتزمون الخروج من المخطط عند انتهاء مدة التزام الإسكان البالغة ستة أشهر، ويقول النشطاء، إن هذا يعني أن حوالي 20 ألف لاجئ قد يُتركون بلا مأوى في الشتاء، وبحلول عام 2023 سيرتفع عددهم إلى 50 ألفا.

وفي مقابلة مع الصحيفة قالت كارين ريف وزوجها، إنهما استقبلا خمسة لاجئين أوكرانيين في أبريل، لكن ارتفاع تكاليف المعيشة يسبب لهم الآن “قلقا”.

وتسائل الزوجان: “لدينا مساعدة واحدة بقيمة 350 جنيها إسترلينيا لخمسة أشخاص وهذا لن يكون كافيا لتغطية تكاليفنا إذا استمرت الأمور في الارتفاع وعندما تنتهي المدفوعات، ماذا بعد ذلك؟”.

واستضاف الفيزيائي المتقاعد جون سيدل زوجين شابين، وفقا له، فإنه يشعر بالقلق من أن المساعدات الحكومية لن تغطي تكلفة تدفئة الطابق العلوي من المنزل حيث يعيش ضيوفه.

وحث وزير شؤون اللاجئين هارينغتون، الحكومة الشهر الماضي على مضاعفة المساعدات الشهرية إلى 700 جنيه إسترليني شهريا لمكافحة التضخم، لكن وزارة الخزانة لم تعلن بعد عن أي خطط لتحسين الدعم.

وأشار قراء الصحيفة إلى أنه بسبب وضع الأسعار، سيتعين على الكثيرين رفض مساعدة الأوكرانيين.

وكتب أحد قراء الصحيفة: “أتساءل كم عدد الأشخاص الذين سمحوا لهم بالدخول إلى منازلهم الآن وندموا على ذلك ويريدون طردهم لأسباب أخرى غير المشاكل المالية؟ إذا لم يتمكنوا من العثور على آخرين يرغبون في استقبالهم، فعليهم العودة إلى أوكرانيا، مضيفا أنه “لا يحق لهم الحصول على منازل المجلس التي تنتظرها العائلات البريطانية منذ سنوات”.

وأضاف شخص آخر: “كل شيء محكوما عليه من اليوم الأول. هل هناك شخص عاقل يعتقد أن هذا سيحدث؟”.

وكتب مواطن بريطاني: “عليهم فقط العودة، لدينا عدد كاف من الأشخاص ينتظرون منازل المجلس”.

وقال قارئ آخر: “يجب أن يذهبوا إلى الاتحاد الأوروبي، لقد ساعدناهم بما يكفي”.

وعلق قارئ غاضب: “يمكنهم المطالبة بالمزايا والبدء في العمل أيضا، لماذا لا يقومون فقط بدورهم في المكان الذي يعيشون فيه؟”.