اشار المجلس السياسي في “التيار الوطنيّ الحر” الى أنه “بحث إستحقاق إنتخاب رئيس الجمهورية من زاوية رؤية التيار لما يجب أن يكون مشروع الرئيس المقبل، إضافةً إلى الأولوية المطلقة لحيثية التمثيل”.
واعلن المجلس السياسي في بيان، إثر خلوة سياسية – تنظيمية في البترون برئاسة النائب جبران باسيل، أنه “تم الإتفاق على إعداد ورقة مفصّلة تتضمن بوضوح ما يراه التيّار لازماً على أي مرشح لرئاسة الجمهورية تبنيّه، على أن يتم إعلان الورقة أمام الرأي العام اللبناني في فترة زمنية قريبة”.
واضاف أنه “خلافاً لما هو سائد لجهة تحديد مواصفات الرئيس وتجاهل المعيار التمثيلي وهو الأهم، فإن التيّار “الوطنيّ الحرّ” سيحدّد ما يعتبره الأولويات المطلوب أن يلتزم بها أي مرشح لرئاسة الجمهورية”.
ولفت البيان إلى أن “الخلوة السياسية – التنظيمية تناولت المسائل المتصلة بهوية التيار ما بعد الانتخابات والعهد، وهيكليته التنظيمية ونظامه وآلياته، وقد تم وضع توجّهات لجهة تطوير التيّار، بما يحفظ شعبيته ويفعّل قدرة الكوادر على الإنجاز. وقد تم تشكيل لجان متخصصة مهمتها التحضير لورش عمل تتناول قطاعات الشباب والمرأة والإعلام والانتشار والمال والتواصل والمهن والتدريب والانتخابات وغيرها، تحضيراً للمؤتمر الوطني العام”.
وكشف البيان أنّ “المجتمعين وضعوا جدولاً زمنياً لتنفيذ توجّهات الخلوة ببنودها السياسية والتنظيمية، كذلك شدّد المجلس على ضرورة استكمال المحاسبة داخل التيار وفقًا للنظام الداخلي بما يرسّخ الانضباط والعمل المؤسساتي فيه، ويحفظ مناعته وقوّته”.
الى ذلك، أكّد المجلس على القرار بإحياء ذكرى 13 تشرين السنوية “ذات الرمزية العالية في تاريخ التيار، كذلك بمواكبة شعبية لنهاية ولاية الرئيس عون في 31 تشرين الأول وخروجه من قصر بعبدا، كما دخوله، عزيزاً مكرّماً بين شعبه وأهله وناسه. وهو يدعو التياريين والمناصرين والأصدقاء الاستعداد لملاقاة الذكرى والحدث تأكيداً على التزامهم ومحبّتهم للقائد المؤسّس”.