IMLebanon

دريان يحدد مواصفات الرئيس: دخلنا في واقع الدولة الفاشلة!

اعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان أننا “دخلنا في واقع الدولة الفاشلة ونحن سائرون بسرعة باتجاه اللادولة ويوشك العرب والعالم أن يتجاهلوا وجود لبنان بسبب سوء الإدارة السياسية على كلّ المستويات”.

وقال دريان خلال لقاء نواب السنة في دار الفتوى: “أردت ان نكون يداً واحدة وصوتاً واحداً في تحقيق ما يصبو إليه الناس جميعا من تشكيل حكومة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية لمعالجة الأزمات التي يعانيها المواطنون على المستويات كافة”.

واضاف: “همّي أن يكون لنا صوت واضح في تشكيل اللحمة الوطنية في أصعب الظروف، ولا يُخفى عليكم أنّ البقاء للأوطان والدول منوط بفاعلية مؤسساتها الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ولهذا المنصب أهمية كبرى”.

كما شدد دريان على أنه “لا بدّ من رئيس جديد للجمهورية، وأنتم أيّها السادة النواب المسؤولون عن حضوره وإحضاره وستكونون في طليعة المسؤولين عن غيابه لأيّ سببٍ كان”.

وتوجه للنواب السنة الحاضرين، قائلًا: “نريد رئيساً يحافظ على ثوابت الوطن والدولة فساهِموا في التغيير وفي استعادة رئاسة الجمهورية لدورها”.

وأكد دريان أنّ “الرئيس الذي نريده جميعاً مواصفاته واضحة وهي الحفاظ على ثوابت الطائف والدستور والعيش المشترك وشرعية لبنان الوطنية والعربية والدولية ولا يمكن التفريط بها مهما اختلفت الاراء، وإنهاء الاشتباك المصطنع والطائفي والانقسامي بين السلطات والعودة إلى الدستور”.

واشار مفتي الجمهورية اللبنانية الى أنّ “رئيس الجمهورية هو حامي الدستور وهو الرئيس المسيحي الذي يرمز للعيش المشترك وينظر إليه العرب باعتراف وتقدير بأنه الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي”.

كما دعا إلى “عدم المسّ بصلاحيات رئاسة الحكومة”، مؤكدًا أنه “على الجميع العمل لتسهيل مهمة الرئيس المكلّف ونتفاءل خيراً بتشكيل حكومة”.