أشارت “لجنة كفرحزير البيئية” في بيان، بمناسبة “اليوم العالمي للسياحة”، إلى أن “شاطىء شكا والجبال المطلة عليه من اهم المعالم السياحية في العالم، وتدمير شركات الترابة لهذا الشاطىء وهذه الجبال وقتل سكان القرى المجاورة بسرطان الفحم الحجري، يضع العالم امام جريمة حرب ودمار شامل هي الاخطر عبر التاريخ”.
وحذرت اللجنة من “استمرار عمل هذه الشركات الهمجية”، داعية الى “نقلها الى مكان بعيد عن المعالم السياحية والقرى الاهلة بالسكان”.
كما حذرت من “خططها لاستمرار تدمير هذه المنطقة السياحية بحجة التأهيل الكاذبة، ومن مسرحيات هذه الشركة المعادة عشرات المرات برفع سعر الاسمنت من اجل الحصول على مهل جديدة للمقالع الخارجة على القانون”.
ودعت الى “انشاء منتجعات سياحية على شاطىء شكا السياحي والجبال المطلة عليه ووضع حد للارهاب البيئي والصحي الذي تحترفه شركات الترابة العدو الاخطر للانسان والطبيعة”.