IMLebanon

مؤسسة رينه معوض أطلقت مشروعًا جديدًا لدعم هؤلاء

أطلقت مؤسسة “رنيه معوض” نظام سياسة وطنية للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في لبنان، في إطار “مشروع بناء شبكات متينة لتعزيز الوصول والإرشاد في عملية تسجيل الأعمال التجارية والترخيص في لبنان الممول من الدولة الأميركية”.

حضر اللقاء المنسق المسؤول الاقتصادي في مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) ديفيد لويس، المدير التنفيذي لمؤسسة “رينه معوض” النائب ميشال معوض، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير وممثلو المنظمات غير الحكومية، وأصحاب المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي استفادت من المشروع وجهات معنية أخرى.

وقال معوض في كلمة: “ترك مشروع بناء شبكات قوية لزيادة الوصول والإرشاد في شأن عملية تسجيل الأعمال التجارية والترخيص في لبنان أثرا هائلا، خصوصا خلال الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية. واستفاد منه أكثر من 100 شركة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة الحجم، والتي هي عصب الاقتصاد”.

وأضاف: “عزز المشروع قدرات أصحاب المحلات، وأمن العديد من المستلزمات والمعدات الضرورية من أجل تحسين الإنتاج والتحفيز على الاستمرار قدما، إلى جانب خدمات استشارية من أجل تطوير أعمال أصحاب المحال وإدارتها وتحقيق دخل أعلى”.

وأشار معوض إلى أن “هذا المشروع، الذي تطور بعد انفجار 4 آب، هو في صلب أولويات مؤسسة رينه معوض، التي وقفت بجانب الشعب اللبناني منذ اليوم الأول للانفجار”.

لويس

كذلك قال لويس: “تأثرت كثيرا بضخامة المأساة التي مررتم بها، والتي يحزن عليها زملائي في السفارة، لكني متأثر بروح خدمة المتطوعين الذين استثمروا الوقت والجهد والعرق، وأحيانا الدم، لتلبية حاجات الضحايا الطارئة”.

وتابع: “لا ينبغي استغلال روح الوحدة والتضامن  لإعادة بناء بيروت فحسب، بل لإجراء الإصلاحات اللازمة للتأكد من عدم تكرار مثل هذه المأساة. تتصور الولايات المتحدة، لبنان الذي يسترشد بإرادة اللبنانيين ويلبي طموحاتهم وحاجاتهم، وليس تطلعات الآخرين”.