IMLebanon

نصرالله يحذر من ضربة خطيرة: ساعات حاسمة بملف الترسيم!

أشار أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله، إلى “أننا أمام ساعات حاسمة في ملف ترسيم الحدود البحرية، ورئيس الجمهورية ميشال عون هو المعني بالتصريح عن موقف لبنان بعد التشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ونحن كشعب لبنان ننتظر إعلان الموقف الرسمي”.

وقال نصرالله في كلمة بمناسبة المولد النبوي الشريف: “في اللحظة التي يوقع فيها الإتفاق في الناقورة نستطيع أن نقول إنه تم الإتفاق وحتى ذلك الحين يجب أن نحطات “وبعدين منتفق عالتسمية إذا اتفاق أو تفاهم” لكن “المهم المولود مش الإسم”، موضحا “أننا ننتظر الموقف الرسمي من حكومة العدو ولو أن رئيس الحكومة أعلن موافقته، يبقى موافقة الحكومة”.

وأضاف: “عندما يعلن فخامة الرئيس الموقف الرسمي اللبناني الموافق والمؤيد لهذا “الاتفاق والتفاهم” تكون الأمور قد أنجزت بالنسبة للمقاومة والى ذلك الحين يجب أن نبقى يقظين”.

كما لفت إلى أن “هناك من يحمّلنا مسؤولية الخطوط ونحن لا علاقة لنا بها، وإن تسألني “بحرنا لوين” أقول لك “بحرنا يمتد الى غزة” فنحن والشعب الفلسطيني “مش قاسمين”.

وشدد أمين عام “الحزب”، على أنه “بالنسبة لنا كمقاومة ما يعنينا أننا نقف الى جانب وخلف الدولة اللبنانية في موضوع المطالب اللبنانية وما يهمنا هو استخراج النفط والغاز من الحقول اللبنانية”.

وتابع: “دعوتي أنه بعد نشر النص النهائي أن تكون مقاربة هذا التفاهم بروح المسؤولية الوطنية المطلوبة ليحكم عليه ايجابا وسلبا وأن ينطلق من روح وطنية وليس من تصفية حسابات”.

وأردف: “ابقوا على يقظة لما هو أبعد وأخطر من الحرب لحين توقيع إتفاق الترسيم، والمسؤولية الكبيرة تقع على عاتق مجلس النواب وقد يكون الصندوق السيادي هو الحل”.

من جهة ثانية، أعلن نصرالله أنه “بموضوع الرئاسة ليس لدي جديد”، داعيا “المعنيين لتشكيل الحكومة وفي هذا الملف هناك “هبّة باردة وهبّة سخنة” ويجب ألا نيأس”.