IMLebanon

باسيل: بري هزم اللبنانيين… ونصرالله لم يطلب مني شيئًا!

رأى رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل أنّ “الابشع هو الفراغ الحكومي فوق الفراغ الرئاسي”، مؤكدًا أنّ شرعية الحكومة لا تستمد من الخارج.

وقال باسيل في حديث لـ”الجديد”: “امام سابقة وجود فراغين الاتكال هو على مجلس النواب، أولا من خلال انتخاب رئيس وثانيا من خلال الانتاج”.

واضاف: “لم نتشاور مع حزب الله في موضوع توقيع مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة”، موضحًا أنّ “الهدف منه التأكيد بأن الحكومة مستقيلة مقابل كل الكلام الذي قيل في هذا الاطار وهو مرسوم يعلن عن حالة ولا ينشئها”.

واشار باسيل الى أننا “تشاورنا مع حزب الله بالعمق في موقفنا من الحكومة وطالبتهم بموقف”، لافتًا الى أنه “قد حصل اتفاق بين الثنائي الشيعي والرئيس نجيب ميقاتي ميقاتي بألّا تعقد هذه الحكومة اجتماعات علما ان تصريف الاعمال طبيعي ولكن ربما يخلقون احداثا معينة ليفرضوا اجتماعات”.

وتابع: “لو كانت هناك جدية لكان نقاش رسالة الرئيس تم الاثنين لا الخميس وسيكون لنا كلام نقوله في الجلسة”.

كما اعتبر رئيس “الوطني الحرّ” أنّ “من اهم الامور في ولاية الرئيس الأسبق عون أنه طبق الاستراتيجية الدفاعية ليس على الورق بل على الارض في نقطتين: الاولى عملية فجر الجرود والثانية مسألة الترسيم”.

وأردف: “كنا دائما نستند الى تهديدين: ديبلوماسيا من خلال موضوع الخط 29 وعسكريا من خلال المسيرات ودور حزب الله”.

ولفت باسيل الى أنّه “لولا الموقف الداخلي المتضامن لما امكن التوصل الى اتفاق الترسيم”، معتبرًا أنّ “اتفاق الاطار لم تكن له قيمة في الموضوع ورئيس مجلس النواب هو رئيس السلطة التشريعية ولا يحق له عقد الاتفاقات، لكن اتفاق الاطار كان جزءا من مسار التفاوض الذي ادى الى النتيجة بالنهاية”.

الى ذلك، اشار الى أننا “نؤيد الحوار بين اللبنانيين لكن لا استطيع ان اذهب لدى احد يشتمني والموضوع يجب ان يعالج والرئيس بري هزم اللبنانيين ولم يهزمنا”.

واستطرد قائلًا: “رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع كان يعتبر اننا رهائن لدى حزب الله، فأصبح يقول ان حزب الله رهينة لدي”، مشيرًا الى أنّ “اتفاق معراب لم يسقط بسبب تعيين من هنا او هناك قد يكون حصل خطأ فيه بل بسبب خيانة حصلت اولا لرئيس الحكومة سعد الحريري اي عمليا للعهد وايضا بسبب الهجوم الدائم في مجلس الوزراء علينا”.

وعن إمكانية زيارته لسوريا، قال باسيل: “لا اعرف متى سأقوم بالزيارة ونعد امرا “يليق” بالزيارة مشرقي”، مؤكدًا انه “سيكون هناك لقاء مع الرئيس بشار الاسد”.

كما أردف: “يحاولون اتهامنا بالعدائية للسعودية والطائفة السنية واتفاق الطائف لكن الامر غير صحيح فنحن اليوم الوحيدون الذين يدافعون عن الطائف”.

واعتبر باسيل أنّ “قائد الجيش جوزاف عون كان متفرجا على انقلاب 17 تشرين ونحن لسنا مع تعديل الدستور وقيادة الجيش لا يجوز ان تصبح هي وحاكمية المركزي ورئاسة مجلس القضاء الاعلى منصة للرئاسة”.

وعن لقائه بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، كشف باسيل أن “نصرالله قدم فكرة استراتيجية بأن لديهم ثقة بي وبسليمان فرنجية ولم يطلب مني شيئا”، لافتًا الى أنّ “عدم تأييدنا لفرنجية معروف من الاساس واوجه دعوة للاتفاق على مرشح ثالث”.

واضاف: “انا اليوم مع فكرة الوصول لرئيس توافقي وفكرة التحدي لن تنجح ولا اطلب شيئا لنفسي ولا اسعى لفرض احد”.