IMLebanon

الجبهة المسيحية: لمنطقة تسودها العدالة والسلام لجميع شعوبها

شددت “الجبهة المسيحية” على أنه من “الضروري احترام دول هذا المشرق لواقع التركيبة التعددية الثقافية والدينية الذي يميز مجتمعاتها، وعلى ضرورة صون روح التعايش والتعاضد في ما بين أبناء الوطن الواحد تحقيقاً للعدالة وللمساواة في الحقوق والواجبات، حتى لا يشعر أي مكون مجتمعي من مكونات أي وطن مشرقي، أنه مواطن من الدرجة الثانية خلافاً للفطرة البشرية التواقة دوماً للحرية، وخلافاً للمنطق القائل متى استعبدتم الناس وولدتهم أمهاتهم أحراراً؟”، وخلافاً للشرعة العالمية لحقوق الإنسان”.

وأكدت الجبهة مع المشاركون  في مؤتمر عن مسيحيي الشرق الذي تم عقده في أوتيل بادوفا بتاريخ 12-13 تشرين الثاني 2022، تحت عنوان “مسيحيو الشرق بين الانقراض واستعادة الدور” في حضور حشد رسمي ووفود مسيحية، أن “الأخذ بمضامين كلمة البروفيسور وائل خير وعنوانها الحمايات الدولية للمجموعات المهددة”.

ورفعت الوفود العراقية المشاركة مطالب محددة لها جاءت مشتركة قدمتها الأحزاب ومنظمات عراقية وأبرز ما جاء في توصياتهم:

-إخراج سهل نينوى من دائرة الصراع القائم على جغرافيته بين المركز والإقليم.

-منح الإدارة الذاتية لأبناء سهل نينوى وللمناطق التاريخية عملا بمواد الدستور العراقي.

-جعل المشاركة المسيحية في السلطات الثلاث (التشريعية والقضائية والتنفيذية) أن تكون على مستوى الحكومة الاتحادية أو على مستوى الأقاليم.

-منح المسيحيين في العراق كامل حقوقهم الدينية والقومية وفق العهد الدوْلي الأول والثاني، وكافة المواثيق الدوْلية، والاتفاقات التي وقعت عليها دولة العراق، ومنح كوتا اقتصادية خاصة بمنطقة سهل نينوى.

-تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم (188) المعمول به حاليا منذ سنة 1959، لصالح إقرار مواد خاصة بالأحوال الشخصية للمسيحيين.

-وضع حد لممارسات التغيير الديموغرافي التي تستهدف البلدات والقرى الخاصة بالمناطق التاريخية للمسيحيين.

-تشكيل قوة أمنية، تعرف بـ”الشرطة الوطنية”، يتألف قوامها من أبناء المكون الكلداني السرياني الأشوري، وذلك للحفاظ على أمن سهل نينوى وسائر قرى وبلدات هذا المكون المذكور.