IMLebanon

الجبهة المسيحية: وقاحة قبلان وخامنئي لا ترهبنا!

اعتبرت “الجبهة المسيحيّة” أن “الوقاحة التي يتعامل بها عملاء الاحتلال الإيراني في لبنان مردودة عليهم بالمثل، فذلك لن يرهّب أو يثني الأحرار اللبنانيين عن المقاومة فردا على مدّعي المشيخة السيّد قبلان نقول: “توهّموا بما شئتم فإنّنا سنفعل ما يشاءه اللبنانيّون، فمشروعنا هو الحياد والفدراليّة التامة وليس اللامركزيّة الإداريّة الواسعة وأنتم من ينام في حض اسرائيل”.

واشارت الجبهة في بيان، بعد اجتماعها الدوريّ في مقرّها في الأشرفيّة، الى أن “الخطر الوجوديّ هو وجود السلاح غير الشرعيّ وعملاء الأغراب الذين لا يوفّرون مناسبة لاستعمال فائض القوّة والترهيب بهدف تهجير اللبنانيين من أرضهم”.

ورأت ان “كلام خامنئي عن أن لبنان ضمن العمق الايراني، هو اعتراف واضح وصريح بأنها تحتل لبنان وتأسر شعبه لمصالحها التخريبية في المنطقة”.

من جهة ثانية، نبهت الجبهة “الأهالي في المدن والقرى اللبنانيّة الى الاحتياط من التفلّت الإجراميّ الذي يمارسه بعض النازحين السوريين بحقّ المواطنين، من سرقات واستباحة للممتلكات الخاصّة وقتل بأشكالٍ شتّى”، وطالبتهم بـ”التعامل بحذر مع هذه الظاهرة عن طريق إبعادهم خارج المناطق السكنيّة واستبدال العمّال منهم بعمّال لبنانيين تمهيدًا لإعادتهم إلى سوريّا”.

واضاف البيان: “كما نطالب الأمم المتحدة بتحمّل مسؤوليّة تأمين الأماكن البعيدة عن الأحداث الحربيّة في بلدهم، تجنّبا لتكرار المأساة التي حصلت بحقّ المغدور الشاب إيلي متّى والّتي تهدف الى الترهيب وليست السرقة. وتجنّبًا لنشوب حرب بين الشعبين اللبناني والسوريّ على أرض لبنان، نسأل: هل تراقب الدولة تفشّي السلاح المتفلّت بين النازحين؟”.

الى ذلك، اكدت الجبهة دعمهما “لمطالبة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي باقامة مؤتمر دوليّ بشأن لبنان من أجل الحياد، ونؤكّد أنّ الحلّ النهائي الذي يضمن حقوق اللبنانيين بالوجود الفاعل والحفاظ على تعدديّتهم هو النّظام الفيدرالي”.