IMLebanon

جولة جنوبية للحجّار على مراكز الشؤون والجمعيات

زار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار المراكز والمؤسسات في منطقة بنت جبيل، استكمالاً لجولاته على مراكز الشؤون الاجتماعية في لبنان.

وبدأت جولته من مركز الخدمات الانمائية في بنت جبيل، حيث كان في استقباله رئيس قسم الشؤون الاجتماعية في القضاء، رئيس اتحاد قضاء بنت جبيل رضا عاشور، رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي ومديرة المركز ندى بزي والموظفين، حيث عقد اجتماعاً في المركز وفروعه، وتمت مناقشة بعض المسائل المهمة وعرض للخدمات التي يقدمها المركز للمواطنين، كما تم طرح بعض المشاكل العالقة واقتراح الحلول لها. ثم قام بجولة تفقدية داخل اقسام المركز في بنت جبيل.

واستكمل جولته في اتجاه جمعية الامداد الخيرية مركز الرعاية والتأهيل في بنت جبيل، حيث اطلع على عمل هذه المؤسسة الخيرية التي تهتم وترعى آلاف الاسر من المحتاجين والأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. فجال على أقسامها وتعرّف على عمل الشبان داخل المؤسسة ووعد بتقديم الدعم لهم.

بعدها، اجتمع مع مدير جمعية الامداد في بنت جبيل، وناقش بعض المسائل الحياتية والخدماتية، وأشاد بالاهتمام والرعاية والخدمة المتفانية في المؤسسة. وقدمت الجمعية للوزير درعاً تقديرية. ومن هناك اتجه الى جمعية المبرات الخيرية التي تهتم بالايتام، وجال على اقسام المبرة واطلع على اعمالها وخدماتها. كما صادف الاحتفال بعيد ميلاد الأطفال في المبرة، فشاركهم بقص قالب حلوى، وقدموا له هدايا خاصة من كتب ورسومات.

ثم اتجه لزيارة مركز الشؤون الاجتماعية في عيترون، وهناك عقد اجتماعاً ناقش فيه أبرز المشاكل مع المعنيين واطلع على خدمات المركز وحاجاته، كما جال على غرف وأقسام المركز.

واستكملت الجولة في الطيري، حيث زار مركز الخدمات الانمائية، وعاين المكان واستمع الى المتطلبات والحاجات.

وكان الاجتماع الختامي مع اتحاد قضاء بنت جبيل، في حضور النائبين حسن فضل الله وأشرف بيضون ورؤساء بلديات قضاء بنت جبيل الذين أدلوا بمشاكلهم واحتياجاتهم.

وألقى رئيس الاتحاد رضا عاشور كلمة ترحيبية شكر فيها للوزير جولته وتقديماته ثم كانت كلمات النواب ولحجار حول مواضيع أساسية عدّة.

وتطرّق حسن فضل الله الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني في البلد والى الازمة التي تعصف بلبنان وسبل الخلاص منها، مشدداً على “أهمية دور الدولة في ذلك وتحديداً دور وزارة الشؤون الاجتماعية ومراكزها في المناطق التي تخفف من وقع الازمة على الفقراء”، مشيداً بنشاط الوزير واهتمامه بأمور الناس.

بدوره، تحدّث بيضون عن صعوبة دمج مراكز الشؤون الاجتماعية بين البلدات، مشدّداً على “أهيمة ودور هذه المراكز في دعم المواطنين خصوصاً في الرعاية الصحية وسلط الضوء على مواضيع أخرى، كمسألة النازحين السوريين وغيرها، داعياً الى مزيد من الاهتمام”.

واختتم اللقاء بكلمة لحجار تطرّق فيها الى كل المسائل التي طرحت وتحدث فيها عن أهمية التنسيق مع مراكز الخدمات الانمائية والبلديات لتحديد الحاجات في البلدات، كما تحدث عن بطاقة الاغاثة وضرورة وجود مركز يعنى بإصدارها وتجديدها في المنطقة.