IMLebanon

باسيل يهاجم “مشغلّي” ميقاتي: هذا سطو على موقع الرئاسة!

رأى رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل أنّ “جلسة مجلس الوزراء أمس الإثنين غير دستورية وغير شرعية وغير ميثاقية”، مضيفًا: “هي بمثابة اعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف وطعنة باتفاق وطني حصل وأعلن عنه في مجلس النواب”.

وتابع باسيل بعد انتهاء اجتماع التكتل: “اعلنوا امس انهم يصدرون مراسيم بلا توقيع رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء مجتمعا الذي تناط به صلاحيات الرئيس بحسب المادة 62 من الدستور”.

واوضح أننا “لن نقبل بما جرى والموضوع لن يمر ولا احد يتعاطى معنا بأقل من ذلك”، معتبرًا أنّ “ما حصل ليس اقل من سطو على موقع رئاسة الجمهورية عن سابق اصرار وتصميم”.

كما اكد رئيس “التيار الوطني الحر” أنّ “وجودنا الحرّ أهم من أي تفاهم”، لافتًا الى أنّ “ما حصل يؤكد ان المطلوب من الرئيس نجيب ميقاتي كان عدم تأليف حكومة وهذا ما ابلغناه للجميع عندما رفضنا التسمية”.

وشدد على أنّ “رئيس الجمهورية لا يجزأ: الصلاحيات اللصيقة بشخصه لا احد يمارسها عنه والصلاحيات المرتبطة بتوقيعه يمارسها مكانه كل الوزراء كما حصل بين عامي 2014 و2016”.

وأردف باسيل: “ثلث الحكومة لم يكن مشاركا امس والحكومة غير مكتملة المواصفات والبعض قرر تغييب مكون عن مجلس الوزراء معتبرا انه يستطيع ردنا الى ما قبل 2005″، لافتًا الى أنّ “العودة الى ما قبل 2005 تتطلب اما نفيا واما سجنا او قتلا… وطالما نحن احياء لا عودة الى تلك المرحلة”.

الى ذلك، كشف باسيل أنه “حصل اتفاق مسبق على هذه الجلسة ولو لم يحصل ذلك لما تجرأ ميقاتي على الدعوة ومشكلتنا ليست معه بل مع مشغليه”.

وأكمل قائلًا: “دورنا هو سلاحنا ولا تنازل عنه، الواضح ان المطلوب هو الاستفزاز وكسر الارادة وضرب التوازن الذي تحقق على عهد الرئيس عون بعد نضال طويل للتيار والتكتل”، مضيفًا: “اذا كان احد يظن انه يضغط علينا في الموضوع الرئاسي، نقول له لن ينفع، هذا الامر يؤدي الى تصلب اكبر”.

وتابع باسيل: “إما العودة عن القرارات أو اسقاطها قضائيا”، مؤكدًا أننا “لن نقبل فرض الامر الواقع”، لافتًا الى أنّ “عدد الثلث او الثلث زائدا واحدا ليس الاساس لأن التعاطي مع الحكومة كأن الوضع طبيعي هو أمر غير مقبول”.

كما اعتبر أنّ “من يهمه وجع الناس فليقرّ الكابيتال كونترول والقوانين الاصلاحية وليهتم بمدينته طرابلس وبفقر اهله ووجعهم”، مردفًا: “من يهتم بوجع الناس لا يسمح بموضوع النازحين الذي بدأ على ايام حكومته السابقة، هم مع اللبنانيين يغرقون بقوارب الموت وهو يعوم بيخته على اوجاعهم”.