شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، على أن “لبنان لا يستطيع تحمل وجود حوالي المليوني نازح سوري على أرضه من دون تحديد موعد لعودتهم الى بلادهم”، معتبراً انه “في حال توقفت المساعدات الدولية لهم سيعودون الى بلادهم”.
كلامه جاء خلال اجتماعه بسفراء الدول الاسكندينافية لدى لبنان وهم السويد آن ديسمور، والنروج مارتن إيترفيك، وفنلندا آن مسكانن وممثل عن السفارة الدانماركية المستشار توماس طومسن كما حضر الاجتماع سفيرة سويسرا ماريون ويشلت، و تم البحث في قضية النازحين السوريين.
وأكد بو حبيب، أن “لبنان هو بلد نموذجي للتعايش بين المسلمين والمسيحيين يجب الحفاظ عليه وحمايته من تداعيات النزوح السوري اضافةً الى وجود اللاجئين الفلسطينيين على ارضه منذ 74 عاما ينتظرون حلا سياسيا”.
كما التقى الوزير بو حبيب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا التي وضعته في اجواء المداولات التي حصلت في اجتماع مجلس الامن الذي عقد في نيويورك حول عمل قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان وتطبيق القرار 1701 .