يعقد مجلس النواب جلسته العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، وبدأ توزيع الأوراق وبدء عملية الإقتراع، بعد اكتمال النصاب بعد وصول 88 نائباً إلى قاعة البرلمان.
واعتذر عن حضور الجلسة كلّ من النواب: ادغار طرابلسي، شوقي دكاش، نجاة عون صليبا، سجيع عطية، بيار بو عاصي، وضاح صادق، نبيل بدر، جبران باسيل، أغوب بقرادونيان، الياس جرادي، أكرم شهيب، سيمون ابي رميا، علي عسيران.
إذ أوضح النائب أديب عبد المسيح، في حديث لـ”الجديد” من مجلس النواب قبل بدء الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، أنه “لدينا مرشح سيادي واصلاحي وواضح وثابت وهو النائب ميشال معوض”، مشددا على “أننا ضد تعطيل الجلسات فيما الطرف الآخر ليس لديه الا الورقة البيضاء والملغاة”.
وأضاف “لطالما حاولنا التحاور ووصلنا إلى حائط مسدود ولستُ مستعدًّا لحوار من دون أيّ نتيجة”.
كما اعتبر النائب سليم الصايغ ألا مقارنة بين الفريق الذي يضع إسم ميشال معوّض أو أسماء أخرى واضحة وفريق يُغيّب المرشّح بهدف الإلتفاف على العمليّة الديمقراطية.
وأشار عبر الـ”mtv” إلى أنه لا يُمكن أن يكون الحوار بديلاً عن أيّ عمليّة ديمقراطيّة.
وأشار عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب راجي السعد إلى أن “الاستحقاق الرئاسي أصبح بحكم المؤجل الى السنة الجديدة”، متوقعا “إجراء بعض التعديلات على طريقة الحوار وتحويله الى لقاءات ثنائية لضمان مشاركة كل الكتل النيابية فيه”.
وأكد في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن “لا تغيير في موقف اللقاء الديمقراطي في جلسة اليوم”، مشددا على أن “التصويت سيكون كما جرت العادة للنائب ميشال معوض”.
إلى ذلك، تمنى النائب ملحم الرياشي “على جميع النواب انتخاب رئيس وعدم وضع ورقة بيضاء”.
وأضاف من مجلس النواب قبل بدء الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية: “ما في شي بيجي من الخارج إذا ما نضج في الداخل”.
وفي السياق، أكّد النائب غسان حاصباني أنّ “نحن مع النقاش داخل مجلس النواب ضمن جلسات إنتخابيّة مفتوحة”، معتبرا أن من يضع ورقة بيضاء يتحمّل مسؤولية مباشرة لعدم انتخاب رئيس.
كما أكّد النائب غسان سكاف أنّ “الواضح أنّ هذه المسرحيّة هي الأخيرة في العام 2022″.
واعتبر عبر الـ”MTV” أن “الحوار ضرورة والبلد لم يعد يحتمل الشغور الرئاسي الطّويل”.
من جهته، اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن “أننا أجهضنا فرصة لنتّفق داخليًّا حول موضوع الإستحقاق الرئاسي”.
وقال في حديث للـmtv من مجلس النواب قبل بدء الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية: “ما يحصل اليوم مضيعة للوقت ويجب إعطاء فرصة بعد رأس السنة للحوار الداخلي”.
كما اعتبر النائب بلال عبدالله أنه “يبدو أنّ البعض يُحبّ الحوار في الخارج وليس في الداخل”، مشيرًا إلى ان موضوع الانسحاب من الجلسات حقّ ديمقراطي وإن كنّا لا نوافق عليه.
وتابع: “مصرّون على ميشال معوّض بقدر إصرارنا على الحوار”.
وسأل النائب غياث يزبك عبر الـ”mtv”: “ما المطلوب من الحوار؟ المطلوب إنتخاب الرّئيس الذي يُريده حزب الله ولسخرية القدر هم غير متّفقين في ما بينهم وبرّي يعرف جيّداً ماذا تقول المواد الدستوريّة”.
إلى ذلك، رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج، في حديث للـmtv من مجلس النواب قبل بدء الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، أنه “لا يجوز النّظر إلى الدستور كلٌّ من وجهة نظره”، مؤكدا أن “كلّ الحوارات السابقة لم تؤدِّ إلى حلّ”.