بحث المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار خلال اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون في الأوضاع المتردية سياسياً وقضائياً واقتصادياً ومالياً واجتماعياً، وأجمع أعضاء المجلس على أنها “نتيجة حتمية للإدارة الخاطئة للبلاد في ظل هيمنة الفساد بحماية المنظومة الحاكمة والدويلة ضمن الدولة”.
وهنأ الحزب في بيان “اللبنانيين عموماً والحزبيين خصوصاً بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة راجين من الله ان يحل السلام والطمأنينة على وطننا لبنان”.
وطالبوا بـ”عقد مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان الذي بات دولة فاشلة لا قدرة لها على حماية مواطنيها، فالشعب رهينة يرزح تحت وطأة الاحتلال الإيراني الذي تنفذه عناصر متسترة بهويتها اللبنانية ومفاخرة بانتمائها لبلاد الفرس، ترتدي أحياناً قمصان سوداء وتدعي الاحتفال بفوز بلد شقيق في مباراة رياضية أو بالتعدي على أراض في مناطق عدة لا تنتمي اليها تحت ستار التشجير، تستفز أبناء الوطن وتعتدي على قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان”.
وخلص المجتمعون إلى أن “المؤتمر الدولي من أجل لبنان يجب أن يؤدي حتماً ودون هوادة إلى تطبيق والقرارات الدولي 1559 و1680 و1701 وإلى قيام دولة اتحادية، محايدة تحفظ حقوق جميع المواطنين وتضمن سلامتهم وتمنع التقسيم وتعيد البلاد إلى حاضنة الأمم المتحدة والمجتمع العربي والدولي”.
كما هنأ المجلس السياسي دار الفتوى بـ”انتخاب عدد من المفتين في مناطق عدة وبنزاهة هذه الانتخابات”.