IMLebanon

سامي الجميّل: نرفض المزايدات في موضوع حقوق المسيحيين

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن” المشكلة اليوم هي بين من يريد لبنان حضارياً متطوراً حيادياً سيداً وديموقراطياً ومن يريد أن يسلمه الى حزب الله وايران”، رافضاً “المزايدات الشعبوية في موضوع حماية المسيحيين”، معتبراً أن “التحدي الحقيقي هو في بناء دولة فعلية يختار المسيحيون وغيرهم أن يعيشوا فيها بدل أن يهاجروا، وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الكتائب ولهذا السبب تعتمد خطاباً وطنياً عابراً للمناطق”.

الجميّل تحدّث خلال حفل التكريم الذي أقيم في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، ودعت إليه ندوة المهندسين الديمقراطيين لتكريم عدد من رؤساء الندوة السابقين، في حضور رئيس الندوة الحالي بشير الحايك والسابقين عبدو ربيز، أنطوان الفتى، بيار بطرس، وليد حداد وطانيوس الجميّل وعضوي المكتب السياسي الكتائبي لينا الجلخ وروكز زغيب، نائب الأمين العام بشير مراد وعضو مجلس نقابة المهندسين في بيروت كميل الهاشم.

وشكر رئيس الكتائب مبادرة الندوة، منوهاً بـ”الدور الكبير الذي لعبته في السنوات الماضية في الكثر من المناسبات”.

كما وجّه تحية خاصة “للرفيق طوني الفتى”، معتبراً أنه “رمز كبير للحزب ونموذج عن الكتائبي الشريف الذي قدم أغلى ما يملك للبلد والحزب”.

وتوقف عند محطتين: “الاولى المعركة النقابية التي اكتسحت فيها المعارضة الممثلة بلائحة “النقابة تنتفض” مقاعد مجلس نقابة المهندسين على الرغم من المعركة الشرسة التي خاضتها أحزاب المنظومة في وجهها، ووجود الرفيق كميل الهاشم في النقابة هو خير دليل على ذلك وهو يمثلنا خير تمثيل”.

والمحطة الثانية هي “عملية ترميم بيت الكتائب بعد الاضرار التي لحقت به نتيجة انفجار الرابع من آب التي تولاها أعضاء الندوة بالتضامن والتكاتف، موجهاً تحية كبيرة لعملهم النموذجي الذي سيستمر حتى إنجاز كل التفاصيل”.

واستذكر الأمين العام الراحل نازار نجاريان “الذي كان لي شرف التعاون معه في فترة مجيدة من تاريخ الحزب وكان انساناً نموذجياً وأعطى حياته في هذا البيت أمام قاعة المكتب السياسي الكتائبي التي تحمل لوحة تستذكر الرفيق طوني بعقليني الذي قدم هو أيضاً حياته في بيت الكتائب، ويمثّلان نموذج النضال الكتائبي الذي ينبع من مدرسة المؤسس بيار الجميل الذي علمنا التضحية في سبيل القضية وهذا سر استمرار حزب الكتائب”.

ورفض “الحديث التعبوي الشعبوي والمزايدات القائمة تحت عنوان الدفاع عن حقوق المسيحيين، في حين أن أصحابها دمروا المسيحيين ولبنان وسلموا البلد الى حزب الله”.

وكانت كلمة لرئيس الندوة الحالي بشير الحايك أكد فيها “التمسّك بالعمل الحزبي والنقابي من خلال ندوة المهندسين الديمقراطيين التي أثبتت من خلال عملها الداعم للحزب في محاور عدة، حيث كان للندوة دور أساسي في الانتخابات التي تكللت بالنجاح على الرغم من الضغوطات العديدة وبفوز الرفيق كميل الهاشم في عضوية مجلس النقابة”.

كما أشار الى “الأعمال التي قامت بها الندوة على صعيد الحزب بترميم عدد من الأقسام الكتائبية، ومن ضمنها بيت الكتائب المركزي في الصيفي ومزار ام النور في عين إبل الذي بات رمزاً من رموز السياحة الدينية”.

كما تحدّث عضو مجلس نقابة المهندسين كميل الهاشم الذي أشار الى أنه “وعلى الرغم من الحرب الضروس التي شنت نجحنا في ملء الشواغر، اذ تم تعيين رؤساء لأقسام ودوائر الشؤون الادارية والمعاملات والتقديمات الاجتماعية والمراقبة، كما تمت اقالة موظفين يتقاضون رواتبهم ولا يداومون وتم توظيف عدد من المسؤولين من خارج الملاك بناءً على مؤهلات وجدول علامات من بينهم رئيس الدائرة المالية ومسؤول الموارد البشرية، اضافة الى رفع المعاش التقاعدي الى اقصى ما تسمح به قوانين النقابة، اضافة الى الاستشفاء المجاني وعدد من التقديمات في هذه الظروف الصعبة”.

رئيس الندوة السابق عبدو ربيز عبّر في كلمة مقتضبة عن “فخره بالحزب والندوة وانجازاتها”.

وفي الختام، تسلّم المكرّمون شهادات تقدير من رئيس الحزب.