IMLebanon

إلقاء قنبلة على مبنى الـ LBCI… ومواقف تدين الاعتداء

ألقى مجهولون مساء اليوم الأحد، قنبلة باتجاه مبنى الـ LBCI ما أدى الى انفجارها والتسبب بأضرار مادية، وتوالت على الفور، المواقف المنددة بالاعتداء.

وتعليقا على الاعتداء، أكدت المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال “تمسكها بكشف حقيقة ما حدث، وثقتها بكل الاجهزة الامنية التي باشرت التحقيقات فورا”.

كما أكدت انها “ستكون كما كانت دوما منبرا للحرية والدفاع عن لبنان”.

وأجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا برئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر معتبرا ان حرية  الاعلام المسؤول ستبقى مصانة ولن يرهبها اعتداء.

وأشار عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك الى أن “التعاطي الميليشيوي مع محطة LBCI، ومخاطبة اهل القلم بالقنابل والرصاص، يكشفان الكثير من ضيق الصدر والكُره الدفين لدى بعض الفئات للإعلام”.

وأضاف يزبك عبر “تويتر”: “واضح ان ومَن يَكره حرية التعبير يَكره هذا الوطن الذي وُجِد ليكون موئلاً للحرية وملاذاً للاحرار”، مضيفاً، “عجّل الله عودة الدولة والقانون قبل سقوط لبنان”.

من جهة أخرى استنكرت أمانة الإعلام في حزب الوطنيين الأحرار في بيان “التعدي على محطة المؤسسة اللبنانية للارسال إنترناشيونال”.

واعتبرت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” أن إلقاء قنبلة قرب مبنى الـ lbci يشكل تهديداً مباشراً لوسيلة إعلامية، بل تهديداً للحرية الإعلامية، لكن الأخطر أن يمر الاعتداء من دون الكشف عن المعتدين ومحاسبتهم، تماما كما حصل في الاعتداء على قناة الجديد”.

أما تجمع المواقع الالكترونية، فاعتبر  ان “مسلسل الاعتداء على وسائل الاعلام بات يأخذ طابعاً منظماً، في محاولة واضحة لاسكات الاعلاميين والصحافيين وصوت الناس”.

وشدد على ان “الاختلاف في الرأي لا يسمح بأي شكل من الاشكال بالاعتداء على مباني وسائل الاعلام، مطالبا الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد لكل من يهدد الاعلام في البلد، وبتوقيف الفاعلين”.

بدوره، أشار النائب فؤاد مخزومي عبر “تويتر” الى ان “الاعتداء على مبنى قناة LBCI مدان ومستنكر. فمن غير المقبول أن يكون الإعلام والمحطات التلفزيونية مكسر عصا وأن يتم التهجم عليها واللجوء للعنف كل مرة تحت ذريعة الإساءة، التي وإن وجدت، فيمكن الرد عليها عبر اللجوء للقضاء المختص. كل التضامن مع قناة LBC ووسائل الإعلام كافة”.

ولفت عضو تكتّل الجمهورية القويّة النائب رازي الحاج في تعليق على استهداف مبنى الـLBCI، الى أن “ممارسة الترهيب اسلوبهم المفضّل”.

وأضاف الحاج عبر “تويتر”: “القنابل المتنقلة ليست سوى تعبير واضح عن ثقافتهم في كم الافواه واغتيال الرأي الاخر”!

ودان نادي الصحافة “الاعتداء الآثم على الـ LBCI المحطة التلفزيونية الرائدة في العمل الاعلامي”، ورأى في بيان “ان الفاعلين لن يتمكنوا من النيل من الحريات الاعلامية التي تشكّل أبرز مميزات لبنان”.

كما غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على “تويتر”: “بعد استهداف تلفزيون الجديد استُهدفت ال LBCI. بعد تعطيل الحياة الديمقراطية اتى دور الاعلام. الحريات في لبنان في خطر. ايها المجهولون المعلومون لن تنالوا من روحنا المجبولة بالحرية”.